إياتا: نسعى لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران بحلول 2030
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن بيانات المسافرين لشهر يوليو 2022، التي أظهرت حفاظ قطاع السفر الجوي على معدلات تعافيه القوية.
وشهد إجمالي حركة المسافرين ارتفاعًا بنسبة 58.8% في يوليو 2022 (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي.
كما وصل إجمالي حركة المسافرين حول العالم إلى نسبة 74.6% من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "واصلت حركة السفر تسجيلها أداءً قويًا خلال شهر يوليو، مع اقتراب بعض الأسواق من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19. وجاءت تلك النتائج رغم القيود على السعة في بعض مناطق العالم التي كانت غير مستعدة للوتيرة المتسارعة لاستئناف أنشطة السفر.
أضاف والش: "يستمر قطاع الطيران في التعافي حيث يستفيد الركاب من استعادة حرية السفر. وأظهرت جائحة كوفيد-19 أنّ الطيران لم يعد مجرد رفاهية، بل أصبح ضرورة لا بد منها في عالمنا المترابط. ويلتزم قطاع الطيران بمواصلة تلبية احتياجات الأفراد والشركات على نحو مستدام، حيث يهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بما يتماشى مع الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ".
وتابع والش: "يمكن للحكومات دعم التزامنا من خلال اعتماد الهدف الطموح طويل الأمد لتحقيق الحياد المناخي في قطاع الطيران بحلول عام 2050 عند انعقاد الدورة 41 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي، حيث يمكننا نحن وشركاؤنا في سلسلة القيمة المضي بثقة نحو تحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية من خلال الدعم الذي تقدمه الحكومات لتحقيق الهدف ذاته خلال جدول زمني موحد".