خبيرة ترصد تأثيرات انتظار قرار الفائدة الأمريكية وأسعار النفط على أداء البورصات العربية خلال الأسبوع
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال: إنه ما زال أداء مؤشرات الأسواق الخليجية واقعا بين مطرقة اتجاه أمريكا لتأكيد رفع أسعار الفائدة، وبين أسعار برميل النفط العالمية وانخفاضها عن مستوى 90$ للبرميل، وما زال توقع رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي والاستمرار في انتهاج سياسة مالية متشددة، هو الخبر الأكثر تأثيرا على تعاملات الأسواق العربية في أسبوع، مضيفة انه هو الدافع الأساسي لتباين أداء الأسواق.
البورصة الإماراتية
والبداية من الإمارات العربية المتحدة والتي اختلف أداء مؤشرات أسواقها أسبوعيا عن ادائها يوميا نقطة، مقابل نحو 3394 نقطة بنهاية جلسات الأسبوع الماضى، وتراجع قطاع البنوك 2.83 بالمائة، مع انخفاض سهم الإمارات دبى الوطنى 1.53 بالمائة وبنك دبى الإسلامى 1.03 بالمائة وبنك المشرق 3.7 بالمائة وجى اف اتش 1.8 بالمائة.
بينما انخفض قطاع العقارات خلال تداولات الأسبوع الماضى بنسبة 3.92 بالمائة، تزامنًا مع صعود سهم إعمار العقارية 2.26 بالمائة والاتحاد العقارية 3.88 بالمائة وإعمار للتطوير 2.56 بالمائة وديار للتطوير 4.28 بالمائة.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 559.443 مليار درهم بنهاية هذا الأسبوع مقابل نحو 561.213 مليار درهم الأسبوع السابق، بخسائر سوقية بلغت قيمتها 1.77 مليار درهم.
أما عن سوق أبوظبى للأوراق المالية ارتفع طفيفًا بنسبة 0.47 بالمائة خلال هذا الأسبوع بالغًا مستوى 9797 نقطة مقابل نحو 9751 نقطة الأسبوع الماضى.
وجاء ذلك تزامنًا مع ارتفاع كل من سهم العالمية القابضة 6.73 بالمائة ومجموعة ملتيبلاى 7.11 بالمائة والفا ظبى القابضة 2.62 بالمائة ومصرف أبوظبى الإسلامى 0.68 بالمائة ومجموعة أغذية 0.6 بالمائة.
وجاء ذلك وسط تسجيل القيمة السوقية لأسهم أبوظبى قيمة 2.010 تريليون درهم بنهاية هذا الأسبوع مقابل قيمة قدرها 1.991 تريليون درهم نهاية الأسبوع الماضى مُسجلًا مكاسب أسبوعية بنحو 19 مليار درهم
البورصة السعودية
وفي المملكة العربية السعودية أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية بتراجع ملحوظ ليواصل خسائره للأسبوع الثالث على التوالي في ظل تراجع شبه جماعي للقطاعات
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعا نسبته 2.55%، خلال الأسبوع المنتهي في 8 سبتمبر 2022 فاقدا 308.39 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 11،834.26 نقطة مقابل 12،142.65 بنهاية الأسبوع السابق
وفقد رأس المال السوقي 204.4 مليار ريال، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 11.098 تريليون ريال مقارنة بحوالي 11.3 تريليون ريال بالأسبوع الماضي.
وجاءت جميع القطاعات باللون الأحمر باستثناء قطاع الإعلام والترفيه، الذي خالف الاتجاه بارتفاع نسبته 0.35%
وتصدر قطاع المواد الأساسية خسائر القطاعات الرئيسية بعد هبوطه 3.6%، وتراجع قطاع البنوك 2.56%، وبلغت قطاعي الطاقة والاتصالات 1.53% و1.2% على التوالي
وشهدت حركة التداول تراجعا على كافة مستوياتها، مقارنة بالأسبوع الماضي لتهبط قيم التداول بنسبة 26.2% إلى 25.78 مليار ريال، مقابل 34.94 مليار ريال للأسبوع السابق
وتراجعت كميات التداول إلى 621.12 مليون سهم خلال الأسبوع المنتهي في 8 سبتمبر 2022، مقارنة بنحو 815.15 مليون سهم ت التداول عليها بالأسبوع السابق
وعلى مستوى أداء الأسهم
سجل سهم "سلامة" أعلى الخسائر بعد هبوطه 14.42% وكانت أعلى المكاسب لسهم "زجاج" الذي صعد 8.41%
وسجل "الراجحي" أعلى قيمة تداول خلال الأسبوع، بنحو 2.1 مليار ريال وكان "بترو رابغ" صاحب أعلى الكميات بـ43.28 مليون سهم
وفيما يخص أداء السوق الموازي سجل مؤشر "نمو حد أدنى" خسائر أسبوعية بنحو 4.17%
فاقدا 888.4 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 20،438.36 نقطة
وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى 159.2 مليون ريال من خلال 3.05 مليون سهم، مقابل نحو 185 مليون ريال، بتداولات بلغت 3.38 مليون سهم، بالأسبوع السابق
البورصة الكويتية
وفي الكويت أغلقت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية على خسارة جديدة لكن بنسبة محدودة وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.25 في المئة تعادل 18.95 نقطة ليقفل على مستوى 7555.1 نقطة بسيولة مستقرة وقريبة من السيولة المعتادة
وبلغت 47.3 مليون دينار تداولت 285.9 مليون سهم عبر 9782 صفقة وتم تداول 124 سهمًا ربح منها 42 وخسر 57 بينما استقر 25 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول خسارة اكبر بلغت نسبة 0.31 في المئة أي 26.51 نقطة ليقفل على مستوى 8420.52 نقطة بسيولة جيدة نسبيًا قياسًا على معدلات الأسبوع بلغت 34.8 مليون دينار تداولت 64 مليون سهم عبر 5815 صفقة وربحت 5 أسهم مقابل تراجع 18 واستقرار 3 دون تغير.
واستقر مؤشر السوق الرئيسي دون تغير يذكر وفقد نسبة محدودة جدًا هي 0.02 في المئة تعادل 0.96 نقطة ليبقى على مستوى 5757.4 نقطة بسيولة مستقرة حول 12.4 مليون دينار تداولت 221.9 مليون سهم عبر 3967 صفقة، وتم تداول 98 سهمًا في الرئيسي ربح منها 37 سهمًا وخسر 39 سهمًا بينما استقر 22 سهمًا دون تغير.
ضغط أسعار النفط
وللمرة الأولى منذ بداية فبراير الماضي تتراجع أسعار النفط دون مستوى 90 دولارًا للبرميل وتداولت عند مستويات 87 دولارًا مما سبب ضغطًا نفسيًا على متعاملي الأسواق الخليجي وبدأت جلسة بورصة الكويت جيدة من حيث الشراء وارتفاع المؤشر لكنها تراجعت من حيث السيولة والتي لم تبلغ مليوني دينار ومع توقع ان يزداد تدفق السيولة ولكن بالاتجاه البيعي وتراجع أسعار الأسهم التي حققت مكاسب في جلسات سابقة مثل بيتك وأجيليتي وصناعات وطنية وبعض أسهم السوق الرئيسي