كنز في محافظتك.. تعرف على علامة نفر وتمثل القصبة الهوائية مع القلب
تواصل وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التى أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت عنوان "تعرف على كنز في محافظتك"، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.
يأتي ذلك في ضمن احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.
علامة نفر
وتمثل هذه العلامة القصبة الهوائية مع القلب، ومعناها الجمال، والسعادة، وردت في عدة كلمات، أشهرها اسم الملكة "نفرتيتي" ويعني اسمها الجميلة آتية، والملكة "نفرتاري" ويعني اسمها جميلة الجميلات، كما أن كلمة "نفر" تعنى "فرد"، وهو لفظ يستخدم حتى يومنا هذا بنفس المعنى.
علامة "نبو"
وتنطق هذه العلامة "نبو" أو "نوب"، وهي عبارة عن قلادة، وعادةً ما تعني الذهب أو الكلمات المرتبطة بمواد ثمينة كالفضة، واشتق اسم النوبة منها، وكانت جزءًا من الألقاب الملكية مثل "حورنب" أي حورس الذهبي.
تابوت "حور ويجا إن ثو"
يرجع هذا التابوت المصنوع من الجرانيت الأسود إلى العصر المتأخر، وكان الأمير "حور ويجا إن ثو" يشغل عددا من المناصب الإدارية بالديوان الملكي، واحتفظ بلقب رئيس الكهنة.
ونقش على التابوت تعاويذ لحماية المتوفى، وصُورت على جوانبه مناظر لبعض المعبودات الرئيسية مثل أوزير وإيزيس ونفتيس.
علامة فرس النهر
وتمثل العلامة هيئة فرس النهر أو ما نسميه السيد قشطة، وتأتي في نهاية الكلمات لتعريف معناها، فكلمة "دِب" وكلمة "خاب" يعنيان "فرس النهر"، وتم تقديس أنثى فرس النهر التي صُورت في هيئة المعبودة "تاورت" واعتبرت رمزًا للأمومة، أما ذكر فرس النهر فقد اعتبر رمزًا للفوضى حيث يقوم بتدمير المحاصيل.
مقبرة "بيتوزيريس"
وتقع مقبرة "بيتوزيريس" (بادي أوزير) بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، وهي أحد أهم المواقع الأثرية بمنطقة تونا الجبل. وكان بيتوزيريس كاهنًا للمعبود جحوتي، معبود الكتابة والمعرفة.
وصُممت المقبرة على شكل معبد صغير، وظهرت فيها الزخارف الفنية الهيلينية والمصرية، لتكون أكثر واقعية ومليئة بالحياة.
علامة "چد"
واشتهرت علامة جد بين علماء المصريات باسم "عمود چد"، وهي تمثل عمودًا رُبطت به حزمة من الأغصان، وهي علامة ثنائية الصوت وُردت في عدة كلمات مثل "چدي" أي "ثابت أو دائم"، ونظرًا لارتباطه بالمعبود أوزير أصبح "عمود چد" رمزًا للبعث بعد الموت، لذا صُور أحيانًا في المناظر بهيئة آدمية.