خبراء: الأداء الإيجابي يسيطر على تعاملات البورصة مع استمرار النظرة الإيجابية للسوق
أنهت البورصة المصرية تداولات الأسبوع الماضي صاعدة بمكاسب محدودة، لينهي المؤشر الرئيسي جلسة الخميس على ارتفاع بـ 0.33% عند 10265 نقطة، مع مبيعات مؤسسية لكافة الفئات، مع جني أرباح طفيف على معظم القياديات.
وأكد خبراء أسواق المال، أن الأداء الإيجابي سيطر على التعاملات مع استمرار النظرة الإيجابية للسوق من قبل المستثمرين وخاصة الأفراد، وما يتوقع معه استمرار الصعود لكل المؤشرات في ظل الأنباء الإيجابية على العديد من الأسهم من توزيعات نقدية وأسهم مجانية واستحواذات.
وقال أيمن فودة خبير أسواق المال: إنه أنهت المؤشرات المصرية تداولات الأسبوع صاعدة بمكاسب محدودة لينهى المؤشر الرئيسي جلسة الخميس على ارتفاع بـ 0.33% عند 10265 نقطة مع مبيعات مؤسسية لكافة الفئات مع جنى أرباح طفيف على معظم القياديات.
وأنهى المؤشر السبعيني متساوي الأوزان تعاملاته على ارتفاع بـ 0.51% عند 2274 نقطة بمشتريات للأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات، فيما اتجه المستثمرون المصريون نحو الشراء بصافي 40 مليون جنيه بتصدر الأفراد لعمليات الشراء في مقابل مبيعات أجنبية وعربية بصافي 27 مليونا و13 مليونا على التوالي.
وتابع: جاء ذلك بقيم تداول بلغت 1.252 مليار جنيه، بحجم تداول 670 مليون سهم، من خلال 55351 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 50%، ليربح رأس المال السوقي للشركات المقيدة 2.4 مليار جنيه مسجلا 702.581 مليار بنهاية تداولات الخميس، وعلى أساس أسبوعي ارتفع المؤشر الرئيسي ب 3.3 % وكذلك السبعيني متساوي الأوزان الذي ارتفع بـ 5%، وربح معها رأس المال السوقي للشركات المقيدة 22.7 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
وأضاف: لا يزال الأداء الإيجابي مسيطرا على التعاملات مع استمرار النظرة الإيجابية للسوق من قبل المستثمرين وخاصة الأفراد، وما يتوقع معه استمرار الصعود لكلا المؤشرات في ظل الأنباء الإيجابية على العديد من الأسهم من توزيعات نقدية وأسهم مجانية واستحواذات.
وشدد على ضرورة استغلال الهبوط لالتقاط الأسهم القوية ذات السيولة العالية التي ما زالت بعيدة عن مستهدفاتها، مع الانتقائية داخل كل قطاع ومنها القطاع العقاري والخدمات المالية والبنوك والدفع الإلكتروني وأسهم الشركات المصدرة والتي لها استثمارات في الخارج، مع التأكيد على الاحتفاظ بنسبة سيولة للاستفادة من أي تراجعات والتخلي تماما عن المارجن.
ارتفاع أحجام التداول
وقال سعيد الفقي خبير أسواق المال، أنه ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تداولات الأسبوع وأغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 10265 نقطة واقترب من مستوى المقاومة الهام عند 10350 نقطة، والتي حاول المؤشر الرئيس من قبل اختراقها ولكن ضعف عزم الصعود تراجع بالمؤشر ولكن عاود الصعود خلال الأسبوع بدعم من صعود الأسهم القيادية وارتفاع أحجام التداول التي اقتربت في بعض الجلسات من 2 مليار جنيه وهذا لم يحدث منذ فترات كما ارتفع رأس المال السوقي وتخطي مستوى 700 مليار جنيه.
وتابع، أنه من المتوقع مع بداية الأسبوع استمرار الأداء الإيجابي بعزم أقوى مما سبق واخترق مستوى 10350 نقطة، حيث إن الثبات على هذا المستوى يدفعنا إلى مستوى 10750 نقطة إلى 10800 نقطة مع الإعلان عن مجموعة محفزات منتظرة لسوق المال قد تدفعه إلى مستويات 11100 نقطة خلال هذا الشهر ومستوى الدعم 10150 نقطة.
وبحسب الفقي، فأن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة يحظى الآن باهتمام غالبية المستثمرين بعد الاستقرار الذي يسود الجهات الرقابية وعدم التدخل في آليات العرض والطلب وعدم وقف الأكواد وإلغاء العمليات حيث إن هذه الأوضاع أعطت ثقة للمستثمرين أن القادم أفضل.
وتابع، أنه الآن لدينا مستوى دعم عند 2225 نقطة، ومستوى مقاومة عند 2350 نقطة ونتوقع التجربة على مستوى المقاومة السابق ذكره حيث أن أسعار الأسهم مازالت جاذبة للاستثمار وتعد فرصة تقتنص خلال الفترات القادمة