مجلس أمناء الحوار الوطني ينتهي من تشكيل اللجان
انتهى، منذ قليل، اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، حيث تم إنهاء اختيار تشكيل اللجان ومقرري اللجان.
وعقد فعاليات الجلسة السادسة لمجلس أمناء الحوار الوطني لاستكمال اختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، وأيضًا للبت في الاقتراحات المقدمة من بعض أعضاء المجلس بإعادة تقسيم بعض اللجان.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان أن مجلس أمناء الحوار سيعقد اجتماعه السادس، اليوم السبت، 10 سبتمبر بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة 6 أكتوبر الساعة 1 ظهرًا.
وأضاف أنه من المقرر أن يستكمل المجلس في اجتماعه اختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، وكذلك البت في اقتراحات مقدمة من أعضاء بالمجلس وأطراف بالحوار بإعادة تقسيم بعض هذه اللجان.
وتوافق مجلس الأمناء خلال مناقشاته على اختيار 6 مرشحين للعمل كمقرر عام ومقرر مساعد للمحاور الثلاثة وهم الدكتور علي الدين هلال (كمقرر) وأحمد كامل البحيري (مقرر مساعد) للمحور السياسي، وكل من الدكتور أحمد جلال (مقرر) وعبد الفتاح الجبالي (مقرر مساعد) للمحور الاقتصادي، بالإضافة إلى كل من الدكتور خالد عبد العزيز (مقرر) وهانيا الشلقامي (مقرر مساعد) للمحور المجتمعي.
كما انتهى المجلس، أيضًا إلى اختيار 6 مرشحين للعمل مقررين للجان المحور السياسي، فتم التوافق على اختيار كل من الدكتور نيفين مسعد (مقرر) وأحمد راغب (مقرر مساعد) للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وكل من الدكتور محمد صفي الدين خربوش (مقرر) والنائب إيهاب الطماوي (مقرر مساعد)للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى كل من سمير عبد الوهاب (مقرر) وعلاء عصام (مقرر مساعد) للجنة المحليات.
عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: الحوار الوطني يثمر حتى قبل أن يبدأ
وقال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن دور مجلس الأمناء ليس هو الحوار ولكنه يرتب للحوار الوطني، وهو يضمن أن لا يستقوي طرف علي طرف أو يخرج طرف بمكاسب لا تتناسب مع قوته علي حساب أطراف أخرى.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، مجلس الأمناء هو المنوط باختيار مقررو الجلسات وتحديد محاور النقاش؛ بالإضافة إلى مراجعة ما يفعل علي ضوء استجابة باقي الأطراف في حدود قدراتهم.
وأوضح البرعي، أنه لا مكاسب مادية تعود على أعضاء المجلس، وهدف الجميع هو أن تكون مصر بلدا قويا ومتماسكا، لافتًا إلى أن الجميع مخلصين ويحاولون باحترام وحب وإيمان.
وعن وجود ضمانات لنجاح الحوار وخروج المتحاورين باتفاق، أكد البرعي، أنه لا يوجد ضمان إلا رغبة المتحاورين الحقيقية في الوصول إلى اتفاق دون مزايدات أو مواقف عنترية؛ ودون أن يكون عين كل فريق على جمهوره؛ أو رغبته في أن يبدوا منتصرا والطرف الآخر مهزوم.
وأشار: نجاح الحوار الوطني أو فشله مسئوليه مشتركه للمتحاورين وليس لغيرهم، فعليهم أن يقدموا تنازلات لبعضهم البعض من أجل إنجاح الحوار، ولكن أيضا على الناس إن تكف عن محاولات عرقلة الحوار الوطني عن طريق اتهام أطرافه بعدم المسئولية أو بالتفريط أو بمحاولة الحصول على مكاسب ضيقة أو بالفشل.
وتابع: لابد من الوصول إلى اتفاق من أجل ضمان استقرار الأوضاع والتغلب على المشكلات وبناء مساحات مشتركة، وهذا هو العمل السياسي حوار وقناع واقتناع وتفهم لمخاوف الآخرين ومحاولة طمأنتهم، لافتًا إلى أن الحوار الوطني يثمر حتى قبل أن يبدأ مساحات تُفتح مقالات نقرأها اليوم على بعض المواقع لم نكن نظن أن نقرأها أبدا؛ مساجين يخرجون كنا نظنهم لا يخرجون أبدا، مشيرًا إلى أن كل هذا خطوات ما قبل البداية؛ فلنشجعها ونستكملها.