السجن 10 سنوات لقاتل الطفل زياد بالإسماعيلية
قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالسجن 10 سنوات على المتهم بقتل الطفل زياد أمير محمد خليل، البالغ من العمر 6 سنوات، طالب الصف الأول الابتدائي، كان مقيم عزبة الحمادة بالكيلو 17 التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، الذى تم العثور عليه مقتولًا داخل جوال ومدفون خلف منزل أسرته، بعد يوم من اختفائه، عقب ذهابه لصلاة الجمعة، بشهر أبريل الماضى.
نظر الدعوى
وكانت قد نظرت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضية مقتل الطفل زياد على يد أحد أقاربه الذى ارتكب فعلته بطريقة وحشية وغير مبررة.
وكان قد اعترف «عمر.ع» 20 عامًا، المتهم بقتل الطفل" زياد" قتيل الإسماعيلية،والذي عُثِرَ عليه مقتولًا ومدفونا في حفرة خلف منزله بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بالإسماعيلية، أنه أراد خطفه وكان يريد الحصول على فدية مقابل إطلاق سراحه.
جريمة شنعاء
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه كان يريد أموال ففكر في خطف الطفل، على أن يحصل على فدية نظير إطلاق سراحه رغم أنه أحد أقاربه، مشيرًا إلى أنه أقدم على خطف الطفل وهو لا يظهر وجهه، ولكن الطفل عرفه، ولم يستطع الخاطف تنفيذ مخططته بطلب فدية مالية، فقام باستدراجه لغرفة مهجورة في منزل والد الطفل وخنقه بقطعة قماش، ووضعه داخل جوال ودفنه.
إقامه منذ ٢٠ يوما
ويعد «عمر.ع» 20 عامًا، المتهم بقتل الطفل من أقارب عائلة الطفل المجني عليه، ومقيم في شمال سيناء، وجاء لعائلة المجني عليه، ومقيم عندهم منذ 20 يومًا قبل الحادث، وكانت عائلة الطفل يعاملونه جيدًا وظهرت عليه تصرفات غريبة، وكان تنوي الأسرة مطالبته بالعودة إلى شمال سيناء يوم ارتكاب الواقعة.
نجح رجال مباحث الإسماعيلية، في فك لغز العثور على جثة “زياد أمير محمد خليل”، 6 سنوات، فى الصف الأول الابتدائي، مقيم عزبة الحمادة بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، مقتولًا ومدفونا في حفر خلف منزله.
تمكن رجال المباحث من ضبط "عمر.ع"، 20 عامًا، المتهم بخطف الطفل وقلته، ووضعه داخل جوال ودفنه خلف منزل أسرته.
وكشفت تحريات المباحث، أن وراء مقتل الطفل، أحد أقاربه، فى العشرينات من عمره، مقيم بعزبة مجاورة لسكن الطفل الضحية، وقبل ارتكاب الواقعة بعشرين يومًا، أقام لدى أقارب من أسرة الطفل الضحية، وكانت تنوى الأسرة ترده لسوء سلوكه، قبل ارتكاب الواقعة بساعات، وعقب اختفاء الطفل، قام المتهم بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة ثم اختفي، مما جعل الشكوك تحوم حوله وعند تضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الجريمة.
تشيع الجثمان
وكان قد شيع العشرات من أهالى قرية الحمادة التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب جثمان الطفل "زياد أمير" ضحية الغدر، عقب صدور قرار النيابة بالإفراج عن جثمان الطفل، إلى مثواه الأخير وذلك وسط أجواء من الأسى سيطرت على الأهالي حزنا على فقيدهم الذي قتل في ظروف غامضة.
وامتنع أهالى الضحية وجيرانه عن التحدث لكافة وسائل الإعلام للإدلاء بأية تفاصيل عن الواقعة أو الحديث عن توقعهم بمرتكبها.
بداية الواقعة
وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية الأسبق، إخطارا من العميد منصور دهشان مأمور مركز شرطة القنطرة غرب في ذاك الوقت، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة الطفل "زياد. أ.خ" 6 سنوات مقتولا ومدفونا خلف منزل والده، وذلك بعد اختفائه بساعات عقب قيامه بأداء صلاة الجمعة.
العثور على جثة الطفل
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ حيث تبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته.
رواد التواصل الاجتماعي
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا في وقت سابق عدد من التدوينات تشير إلى غياب الطفل المجنى عليه أثناء ذهابه لصلاة الجمعة وطالب رواد التواصل الدعاء بعودة الطفل زياد إلى أهله.
ولكن فى صدمة تم العثور على جثة الطفل المفقود داخل جوال ومدفون خلف منزل عائلته، تم التحفظ على جثة الطفل بمشرحة مستشفى القنطرة غرب المركزى تحت تصرف النيابة العامة، تحرر المحضر اللازم بالواقعة.