مرض جدري القرود.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية والعلاج
المحتويات
- طبيعة فيروس جدري القرود
- اوجه الاختلاف بين جدري القرود وفيروس كورونا
- إصابة أول مصري بجدري القرود
- الإجراءات الاحترازية لمواجهة جدري القرود في مصر
- أعراض مرض جدري القرود
- طرق انتقال فيروس جدري القرود
- فترة حضانة فيروس جدري القرود
- علاج مرض جدري القرود
- العلاقة بين فيروس جدري القرود والمثليين
- روشتة هاني الناظر للوقاية من جدري القرود
زادت معدلات الإصابة بفيروس جدري القرود خلال الشهور الأخيرة بعد حدوث تغييرات في طبيعة الفيروس، إذ أصبح ينتقل من الإنسان للإنسان ولا يقتصر على الانتقال من الحيوان للإنسان فقط.
طبيعة فيروس جدري القرود
وكشفت وزارة الصحة عن طبيعة فيروس جدري القرود، مشيرة إلى أن الفيروس المتسبب بجدري القرود قريب جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال.
وأضافت وزارة الصحة أنه تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام ١٩٥٨، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الفيروس مستوطن بغرب ووسط إفريقيا ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشى المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية.
اوجه الاختلاف بين جدري القرود وفيروس كورونا
وأكدت وزارة الصحة أن فيروس جدري القرود غير مشابهة لطبيعة فيروس كورونا، لأن فيروس كورونا كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القرود معروف، ويوجد خبراء متخصصين في التعامل معه.
وأكدت وزارة الصحة أن فيروس جدري القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة.
وأضافت أن الفيروس ينتقل من خلال طرق محددة وهي مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل إنه من غير المرجح تحوله لـ جائحة عالمية مثل كوفيد-١٩.