رئيس التحرير
عصام كامل

قلعة بالمورال.. قصة عشق الملكة إليزابيث

قلعة بالمورال
قلعة بالمورال

ربطت علاقة حب كبيرة بين الملكة إليزابيث الثانية ومنزلها في قلعة بالمورال، في رويال ديسايد، بأسكتلندا، وسلطت وسائل الإعلام الضوء على هذه القلعة بعد وفاة الملكة بها.

بالمورال 

ويشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية أمضت معظم الصيف في المقاطعة الريفية التي تبلغ مساحتها 50 ألف فدان في أبردينشير، وكانت عادة ما تذهب إليها بصحبة زوجها المحبوب الراحل الأمير فيليب وعائلتها.

وتمتع قلعة بالمورال بمنظر ريفي خلاب، وهي المكان الذي أمضت فيه الملكة إليزابيث إجازة سعيدة، بداية من زيارتها الأولى مع جديها الملك جورج الخامس والملكة ماري وهي طفلة صغيرة، وحتى الأشهر الأخيرة من حياتها.

يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية أقامت العديد من الحفلات الملكية في حدائقها بالهواء الطلق هناك واستمتعت بمشاهدة فعاليات ألعاب برايمار هايلاند (ألعاب تقليدية اسكتلندية) مع أعضاء آخرين من العائلة المالكة.

عشق إليزابيث لبالمورال 

وأمضت إليزابيث مع الأمير فيليب الكثير من سنواته الأخيرة في بالمورال، وظلا هناك معا أثناء الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا وأمضيا الذكرى السنوية الثالثة والسبعين لزواجهما هناك في نوفمبر 2020.

وكانت بالمورال أحد مساكن العائلة المالكة البريطانية منذ عام 1852، عندما اشترى الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، المقاطعة وقلعتها الأصلية من عائلة فاركوهارسون. ثم تبين أن المنزل صغير جدا وتم إنشاء قلعة بالمورال الحالية.

القلعة نفسها هي مثال للعمارة البارونية الإسكتلندية، وتصنفها مؤسسة البيئة التاريخية في اسكتلندا كمبنى مدرج من الفئة A. 

وتم الانتهاء من بناء القلعة الجديدة في عام 1856 وهدمت القلعة القديمة بعد ذلك بوقت قصير.وتظل ملكية خاصة للملكة وليست جزءا من ممتلكات التاج البريطاني.

وهي مقاطعة تحتوي على مرافق زراعية ومستنقعات طائر الطهيوج، وغابات، وأراضٍ زراعية، بالإضافة إلى قطعان الغزلان وأبقار المرتفعات والمهور.

ويشار إلى أن قلعة بالمورال هي ملكية خاصة، وعلى عكس المقرات الرسمية للملك، وليس ملكا للتاج. في الأصل تم شراؤها شخصيا من قبل الأمير ألبرت بالإضافة إلى منزل ساندرينجهام في نورفولك، تم توريث بالمورال للملك إدوارد الثامن بعد تنصيبه على العرش عام 1963، رغم أنه تنازل عن الحكم في وقت لاحق من نفس العام، إلا أنه احتفظ بملكيتهم، وقد تم عمل تسوية مالية والتي كان بموجبها شراء شقيق إدوارد لبالمورال وساندرينجهام، ثم تم توريثهم لولي العهد الملك جورج السادس حاليا، العقار لا يزال ملكا للملك، ولكن يتم الإشراف عليه بثقه من قبل أمناء يتم ترشيحهم وتعيينهم.

الجريدة الرسمية