مقتل 15 شخصا واحتراق مئات المنازل في هجوم بالكونغو
وقع هجوم على سوق في بلدة بلدة شرق الكونجو، اليوم الجمعة، حيث قام أشخاص يحملون أسلحة نارية وبيضاء، بقتل 15 شخصا وإحراق مئات المنازل.
هجوم الكونجو
ويشار إلى ان الهجوم الذي وقع اليوم قرب بلدة ”دجوجو“ هو الأحدث في سلسلة هجمات عنيفة في إقليم إيتوري الواقع في شرق الكونجو، حيث تتقاتل جماعات تتنافس على الأرض والموارد.
وذكر أحد سكان المنطقة، أنه أثناء وجوده باليل داخل متجره سمع دوي طلقات مئات المنازل، مشيرا إلى أنه رأى حوالي15 قتيلا وأكثر من 300 منزل محترق وأشخاصا مصابين وحتى مخطوفين.
وأضاف أنه من المرجح أن يكون المهاجمين من ميليشيا كوديكو التي يتكون أعضاؤها أساسا من عرقية ليندو التي تعمل بالزراعة، والتي تشن هجمات منتظمة على قبيلة هيما التي يعمل أفرادها بالرعي في إقليم إيروري شرق البلاد.
ووقع الهجوم في مكان غير بعيد عن موقع مذبحة أخرى نفذتها ميليشيا كوديكو في فبراير، ولقي فيها 60 شخصا على الأقل حتفهم في مخيم للمشردين.
وفي مطلع شهر سبتمبر الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن مروحية تابعة للأمم المتحدة تحطمت بينما كانت تحلق فوق إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الأمم المتحدة
وفي سياق منفصل، سقطت مروحية تابعة للأمم المتحدة للخدمات الجوية الإنسانية، يديرها برنامج الأغذية العالمي، بالقرب من مدينة جوما، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وقالت وكالة الإغاثة لرويترز في رد بالبريد الإلكتروني، إنه لم يكن هناك ركاب على متن الطائرة وأصيب ثلاثة من أفراد الطاقم.
وقال برنامج الأغذية العالمي، دون تقديم مزيد من التفاصيل، إن سبب الحادث لم يتضح بعد.
قوات حفظ السلام
وقتل ثمانية من قوات حفظ السلام في مارس الماضي عندما تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للامم المتحدة في منطقة تشانزو في شمال كيفو.
وكانت تلك المروحية في مهمة استطلاع عندما سقطت وسط اشتباكات بين الجيش الكونجولي وجماعة متمردة تعرف باسم إم 23.
وقال جيش الكونغو في ذلك الوقت إن المتمردين أسقطوا المروحية، وهو ما نفته حركة 23 مارس.
ولم تذكر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مونوسكو) سبب تحطم الطائرة وقالت إن التحقيقات جارية.