رئيس التحرير
عصام كامل

تخدم لآخر رمق.. آخر صورة للملكة إليزابيث قبل وفاتها

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

متعبة ومرهقة لكنها تقوم بواجباتها هكذا ظهرت الصورة الأخيرة المؤثرة للملكة إليزابيث الثانية التي حكمت لفترة طويلة.

وتُوفيت الملكة عن عمر يناهز 96 عامًا في إسكتلندا أمس الخميس بعد 48 ساعة فقط من تعيين ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة.

واستدعت الملكة السياسية المحافظة إلى قلعة بالمورال يوم الثلاثاء للمشاركة في مراسم أداء اليمين المعروفة باسم "تقبيل الأيدي".

وعينت إليزابيث الثانية 13 رئيس وزراء بريطانيًا على مدار فترة حكمها التي امتدت 70 عامًا، وعادة ما أقامت الاحتفالات التاريخية في قصر باكنجهام في لندن.

ولكن بسبب "مشكلات في تنقلها" لم تكن الملكة قادرة على السفر من إسكتلندا إلى العاصمة البريطانية، وبدلًا من ذلك طارت تروس شمالًا للقاء الملكة.

وكانت الصور من لقائهما هي آخر اللقطات التي تم التقاطها للملكة، وتُظهر قيام الملكة بأداء واجباتها بثبات، على الرغم من أنها تبدو ضعيفة وتعاني شديدة. 

 

كدمة زرقاء 

وقبل يومين فقط من وفاتها كانت الملكة تبتسم في الصورة، وتبدو مثل أي جدة مسنة أخرى حيث مشت بعصا وتمسك حقيبة يدها السوداء وبشكل ملحوظ كان لدى الملكة كدمة زرقاء داكنة على يدها اليمنى.

وشارك أحد النقاد على "تويتر" صورة من حفل أداء اليمين الأخير للملكة مع بوريس جونسون في عام 2019 في محاولة لتسليط الضوء على كيف تغير مظهرها في غضون ثلاث سنوات.


عناوين الأخبار

وكانت صحة الملكة احتلت عناوين الأخبار منذ أكتوبر من العام الماضي عندما شُوهدت تستخدم عصا المشي لأول مرة منذ عام 2004، وقال أحد المطلعين في ذلك الوقت: إن العصا كانت من أجل "راحتها".

كما تم إدخال جلالة الملكة إلى المستشفى في وقت لاحق من ذلك الشهر، وبالتالي ألغت رحلة إلى أيرلندا قبل العودة إلى مهامها الملكية.

وفي مايو كشف بيان صادر عن قصر باكنجهام أن الملكة ستفوت "على مضض" خطوبة ملكية بسبب "مشاكل في تنقلها" واتخذ القرار "بالتشاور مع أطبائها" بحسب القصر.

وفي يونيو، غابت الملكة عن مهرجان رويال أسكوت للمرة الأولى منذ تتويجها قبل 6 عقود.

كما غابت أيضًا عن الأحداث خلال الاحتفالات الضخمة باليوبيل البلاتيني بسبب مشاعر "عدم الراحة".

وجاءت وفاة الملكة مساء أمس الخميس، بعد ساعات فقط من إعلان قصر باكنجهام أن أطباءها "قلقون على صحة جلالة الملكة".

وأصدر وريث الملكة وابنها الأكبر تشارلز - الذي أصبح الآن الملك تشارلز الثالث بيانًا بعد إعلان الوفاة، نعى فيه والدته الراحلة.

وقال الرجل البالغ من العمر 76 عامًا: "وفاة والدتي الحبيبة جلالة الملكة لحظة حزن شديد لي ولجميع أفراد عائلتي".

الجريدة الرسمية