رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة في دعوى طلاق: رفض نسافر مصيف الساحل الشمالي

زوجة في دعوى طلاق
زوجة في دعوى طلاق

يكون اللجوء لدعوى الطلاق ضروريا عند استحالة العشرة بين الزوجين، وتكون الزوجة وصلت لمرحلة من الأذى النفسي والمعنوي، يجبرها على إنهاء حياتها الزوجية، ولكن في زماننا أصبح بعض الزوجات يلجأن إلى دعوى الطلاق عند تعرضهن لأول أزمة - ولو بسيطة - في حياتهن الزوجية.

 

وفي هذا السياق أقامت زوجة تعمل طبيبة تبلغ من العمر 28 عاما، دعوى طلاق للضرر، بعدما تزوجت منذ عام واحد فقط من مهندس، ولم تنجب أطفالا، عاشت مع زوجها حياة مستقرة إلي حد كبيرة، ولكنها وجدت أن ذلك ليس كافيا كي تستكمل حياتها مع زوجها.


وفي أحد الأيام، طالبت الزوجة من زوجها أن تسافر لقضاء مصيف في الساحل الشمالي، ولكنه رفض بسبب ضغوط العمل، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بسبب أنها لم تضيف في الساحل، واستندت في الدعوي أن عدم سفرها وقع عليها بضرر نفسي.


يقول المحامي منتصر هريدي أن الزوجة قررت رفع دعوي طلاق للضرر بسبب الآثار النفسية التي تسبب فيها عدم سفرها لقضاء مصيف الساحل الشمالي، ومازالت القضية قيد التحقيق.


وترصد ”فيتو” أبرز ٦ فروق بين الطلاق للضرر والطلاق للهجر:

١-هجر الزوج للزوجة سبب للطلاق والهجر لابد أن تزيد مدته على ستة شهور.

٢- يتم إثبات الطلاق بسبب الهجر بواسطة الشهود وهذا ثاني أهم فرق بين الطلاق للضرر والطلاق للهجر. 

٣-مجرد ترك الزوجة وحيدة يعتبر ضررًا وتطلق الزوجة طلاقا بسبب الهجر لأنها تعتبر معلقة.

٤- الطلاق بسبب الهجر تحتفظ الزوجة بكافة حقوقها من نفقة المتعة والعدة والمؤخر ويعتبر أهم فرق بين الطلاق للضرر والطلاق للهجر.

٥ – الطلاق بسبب الهجر يختلف عن الخلع ويختلف عن باقى أسباب الطلاق يكفي أن تذكر الزوجة أن الزوج يهجرها حتى يتم الطلاق. 

٦- الطلاق بسبب الهجر إثباته سهل جدا على الزوجة فيكفي شهادة الشهود أن الزوج يهجر الزوجة.

الجريدة الرسمية