شكوى ضد اتحاد التايكوندو في وزارة الرياضة بسبب بطولة الحافز الرياضي
شهدت الساعات الماضية أزمة جديدة داخل اتحاد التايكوندو، بسبب بطولة الحافز الرياضي وانتقال لاعبين للعب بإسم أندية غير المقيدين بها رغم غلق باب التسجيل للبطولة، بجانب عدم سداد رسوم الانتقال للاندية الجديدة.
وتقدم خالد فوزي عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو، بشكوى للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للتحقيق فيما وصفه بـ"تجاوزات" في بطولة الحافز الرياضي والتي تم فتح باب التسجيل بها يوم 19 مايو الماضي وأغلق 29 من نفس الشهر.
أزمة داخل اتحاد التايكوندو
وتضمنت الشكوى، دعوة المجلس لاجتماع عاجل لاعتماد انتقال أكثر من 200 لاعب ولاعبة للانتقال من أنديتهم المقيدين بها وسجلوا في البطولة إلى أندية أخرى، رغم عدم قانونية اللعب مع الاندية الجديد بعد غلق باب التسجيل، حيث تم مناقشة انتقالهم للأندية الجديدة 31 مايو بعد غلق باب التسجيل للبطولة وهو ما يفتح باب الشبهات حول الأمر.
كما تم إجراء القرعة يدويا في البطولة بسبب رفض “السيستم” قيد اللاعبين ضمن أنديتهم الجديدة بعد غلق باب التسجيل، حيث ان السيستم لا يقبل تسجيل لاعب في نادي غير النادي المسجل به إلا بعد إعتماد الانتقال وتسديد الرسوم المقررة وتعديل حالة اللعب من حيث الانتقال من نادي إلى آخر وبالتالي يقوم اداري النادي بتسجيله على السيستم.
كما تضمنت الشكوى أن انتقال اللاعبين الذين بلغ ددهم 201 لاعبا ولاعبة، تم بدون سداد رسوم الانتقال والاستعلام المقررة، اي أن الاتحاد لم يقم بتحصيل ما قيمته 63 ألف جنيه.
وطالب عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو بتشكيل لجنة من وارة الشباب والرياضة لفحص المخالفات المالية والإدارية في الاتحاد.
وتعددت الشكاوى خلال الفترة الماضية من بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد التايكوندو، حيث سبقها شكوى إلى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ضد المستشار محمد مصطفى، رئيس الاتحاد، بإخفاء مراسلات من الاتحاد الإفريقى للتايكوندو، والتى تتضمن تحديد موعد التقدم لاستضافة التصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد باريس، وهو الأمر الذي ترتب عليه حرمان مصر من التقدم لاستضافة التصفيات في الموعد القانونى ووفقا لشكوى عضو مجلس الإدارة فإن الأمر يعد فضيحة وقصورا كبيرا، خاصة أن الأمر يطرح للنقاش في مجلس الإدارة في ظل إخفاء المراسلات، وأن الأمر تمت معرفته بالصدفة عن طريق مجدى طايل، عضو مجلس الإدارة، أثناء رئاسته لبعثة منتخب مصر في البومزا، والتى استضافتها دولة روندا يونيو الماضى.
وأكد خالد فوزى في شكواه أن الاتحاد الإفريقى قد خاطب كافة الدول التي تقع تحت مظلته بتاريخ 22 إبريل 2022 عن طريق البريد الإلكترونى الرسمى المعتمد لديهم، وهو إيميل رئيس الاتحاد وإيميل مسؤول العلاقات الدولية، وأكد الاتحاد الإفريقى أن آخر موعد للتقديم 10 يونيو. وفجر خالد فوزى مفاجأة بأنه بعد كشف طايل عدم تقدم مصر وفى ظل وجود استياء داخل مجلس الإدارة، فإن رئيس الاتحاد تقدم في 12 يوليو بطلب التقديم بعد انتهاء المدة القانونية وغلق باب الترشح وعلى طريقة أزمة الأهلى والجبلاية أكد الاتحاد المصرى للاتحاد الإفريقى أنه لم يتلق أي مراسلات تفيد بتحديد موعد تلقى الطلاب وهو ما رد عليه بأنه أرسل إيميلات رسمية على الإيميلات المعتمدة لديه، والتى دائما ما يكون التعامل خلالها بين الاتحادين.
وأوضح فوزى أنه نظرا لضعف موقف الاتحاد المصرى فلم ينظر الاتحاد الإفريقى لطلب تنظيم البطولة لتقديمه بعد المواعيد المحددة، وتم إسناد تنظيم البطولة إلى السنغال، وهو ما يؤثر على تأهل أبطال مصر إلى الأوليمبياد في ظل اعتزال عدد كبير من اللاعبين ذوى الخبرة، وفى مقدمتهم هدايا ملاك، وأن المشاركة ستكون بلاعبين صغر السن وفرصهم كانت ستكون أكبر حال تنظيم البطولة في مصر.