"تونسية": جماعة "الغنوشى" تحكم بالسيف
أكدت نهال التونسية، أن الثورة التونسية لم يتحقق منها شىء بعد سيطرة جماعات تيار الإسلام السياسى عليها.
وقالت لـ"فيتو" إن الوضع التونسى "وضع ماسخ" و راشد الغنوشى، رئيس حزب النهضة الإسلامى، هو الذى يدير البلاد بمعاونة السلفيين، والرئيس التونسى ليس له دور.
وأوضحت أن الغنوشى أدلى بتصريحات عقب فوز تيار الإسلام السياسى بالحكم، قائلاً :"تمكننا من الحكم ولم نتركه حتى لو سالت دماء آلاف التونسيين"، مشيرة إلى أن الوضع فى مصر أفضل بكثير من الوضع فى تونس بعد الثورة بسبب تمسك القضاء المصرى باستقلاله والتصدى لمحاولة أخونته.. أما فى تونس تم أخونة القضاء والإعلام بالكامل مما منع نشر ما يحدث فى تونس من فضائح يقوم بها السلفيون والإخوان ..فضلاً عن ممارسة وزير القضاء التونسى لصلاحيات تهدف إلى قمع أى شخص معارض.
وكشفت أنه يوجد عدد من المليشيات الخاصة بجماعة الغنوشى تقوم بتصفيات جسدية للمعارضين، حتى وصل الأمر إلى أنهم يطردون المعارضين فى المساجد.
وركزت على أن "الإخوان" فى تونس تنفذ مخططا إخوانيا عالميا ليس له علاقة بالدين ولا بحماية الدولة وهدفهم الوحيد السيطرة على جميع سلطات الدولة وأخونتها بأى أسلوب.
