خبير اقتصادي: افتتاح القناة الجديدة ترسيخ لموقع مصر كمركز لوجيستي وتجاري
قال المهندس أحمد عبد المعبود، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إن تدشين وحدات بحرية جديدة لهيئة قناة السويس يؤكد أنها كانت وستظل شريانًا مائيًا مهمًا، وكانت انطلاقة وطنية نحو التعمير والتنمية وبناء الوطن، فهي نقطة إشراق وأمل جديد للمستقبل.
وأضاف "عبد المعبود"، في تصريحات تليفزيونية، أن تضافر جهود المصريين ووقفتهم لحفر قناة السويس الجديدة وجمع ما يقرب من 64 مليار دولار في أيام قليلة أكد من البداية رهانهم على الرئيس السيسي ورؤاه للوطن وقدرته على سحق الإرهاب ومجابهة كل التحديات التي تواجه مصر، موضحًا أن مشروع قناة السويس الجديدة جذب الاستثمار للمنطقة وفتح مجالات كثيرة عملاقة وضخمة، وزاد من حجم وأعداد السفن المارة في القناة.
وأوضح أن المشروعات الاقتصادية والاستراتيجية لقناة السويس تؤكد القيادة الرشيدة للبلاد، وعلى النظرة المستقبلية لتنمية الوطن، مؤكدًا أن مشروع قناة السويس الجديدة مشروع قومي وحد المصريين وجعلهم على قلب رجل واحد، لافتًا إلى أن حالة التطور والنمو التي تمر بهما مصر جعلتها أكثر جذبًا للاستثمار في الوقت الحالي.
وأكد أن مشروع قناة السويس الجديدة يُعظم بدوره من حجم مكانة مصر ووضعها الجغرافي كحلقة وصل استراتيجية مستمرة ومهمة تخدم أغراض التجارة الدولية عبر دول العالم شرقًا وغربًا، موضحًا أن قناة السويس تُمثل شريان رئيسي مهم لحركة التجارة العالمية وأقصر الطرق الملاحية بين الشرق والغرب.
ولفت إلى أن افتتاح القناة الجديدة كان بمثابة ترسيخ لموقع مصر كمركز لوجيستي وتجاري، ولموقعها وسط طرق الشحن الرئيسية بين مختلف الدول، مؤكدًا أن قناة السويس الجديدة لا تُعتبر فخرًا لمصر فقط بل للعالم أجمع لكونها تساهم في تحديد مستقبل حركة التجارة العالمية.
ونوه بأن القناة باقية والمشروعات التي تقام على ضفتيها تؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح وأنها قوية الإرادة ولا يمكن لأحد أن يُشكك في ذلك، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يمتلك الجرأة والإرادة والرؤية المستقبلية لإقامة مشروعات ضخمة وعملاقة.