استئناف محادثات الردع بين واشنطن وسول بشأن كوريا الشمالية
أعلنت سول، اليوم الخميس، أن مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين سيجتمعون نهاية الأسبوع الحالي لمناقشة ”إجراءات شاملة“ لردع كوريا الشمالية، إذ يستأنف الجانبان محادثات الردع رفيعة المستوى لأول مرة منذ 2018.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان، أن ”مجموعة إستراتيجية الردع والاستشارات الموسعة، التي تضم نواب وزيري الدفاع ومسؤولين دبلوماسيين من البلدين الحليفين، ستجتمع في واشنطن غدا الجمعة“.
وسيكون الاجتماع هو الأول للمجموعة منذ العام 2018، عندما بدأت واشنطن وسول جهودا رفيعة المستوى للتعامل مع كوريا الشمالية دبلوماسيا.
وسرعان ما توقفت هذه الجهود، وأجرت بيونج يانج هذا العام عددا قياسيا من التجارب الصاروخية، بما في ذلك أول تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات منذ العام 2017. كما تستعد على ما يبدو لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ العام 2017.
وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول، الذي تولى المنصب في مايو، بتعزيز القدرات العسكرية لبلاده وتعزيز ما يسمى ”الردع الموسع“ والذي يشير إلى قدرة الجيش الأمريكي، ولا سيما قواته النووية، على ردع الهجمات التي تستهدف حلفاء الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مجموعة استراتيجية الردع والاستشارات ”تعتزم إجراء مناقشة مستفيضة لإجراءات شاملة لردع كوريا الشمالية، بما في ذلك إجراءات لتعزيز فاعلية الردع الموسع في مواجهة الوضع الأمني الخطير في شبه الجزيرة الكورية“.
وطلب يون، من نظيره الأمريكي جو بايدن، نشر ”الأصول الإستراتيجية“ الأمريكية، مثل الغواصات وحاملات الطائرات وقاذفات القنابل، بشكل دائم في شبه الجزيرة الكورية.