وفاة المشتبه به الثاني في هجمات السكاكين بكندا بعد ساعات من توقيفه
تُوفي مايلز ساندرسون المشتبه الثاني بتنفيذ هجمات طعن جماعي في كندا بعد ساعات محدودة من توقيفه.
وقالت وسائل إعلام كندية: إن ثاني المشتبه بتنفيذهما هجمات بالسكاكين في غرب البلاد تُوفي بعد توقيفه، أمس الأربعاء.
ونقلت صحف وقنوات تلفزيونية عديدة عن مصادر أمنية لم تسمّها قولها إن مايلز ساندرسن البالغ من العمر 32 عامًا تُوفي.
ومن المقرر أن تعقد الشرطة مؤتمرًا صحفيًّا، اليوم الخميس، تتناول فيه هذه الهجمات التي خلَّفت 10 قتلى و18 جريحًا ونفّذها، بحسب المحققين، الشقيقان مايلز ساندرسن وداميان ساندرسن الذي عُثر عليه ميتًا الإثنين.
وكانت الشرطة الكندية، أعلنت القبض على مايلز ساندرسون المشتبه به الهارب في عمليات الطعن الجماعي بمقاطعة ساسكاتشوان.
ووضعت الشرطة الكندية في حالة تأهب بعد وضع المشتبه فيه سانديرسون في أحد السجون.
وقالت الشرطة المحلية في رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "لم يعد هناك من خطر على الأمن العام في ما يتصل بهذا التحقيق"، مغتنمة الفرصة لشكر السكان الذين قدموا "معلومات قيمة" ساعدت على توقيفه.
وتشتبه الشرطة في أن مايلز ساندرسن وشقيقه داميان، قبل موتهما، نفذا الأحد بواسطة سكاكين سلسلة هجمات أوقعت 10 قتلى و18 جريحًا، بعضهم بحالة خطرة، ولا تزال دوافعها مجهولة.
وللقبض على المشتبه فيهما، نشرت الشرطة المئات من عناصرها للعثور على هذين الشقيقين المتورطين في سلسلة الهجمات.
وأحصت الشرطة 13 مسرح جريمة في أماكن نائية في وسط غرب البلاد، أحدها بلدة للسكّان الأصليين، خاصة في ظل استمرار هروب مايلز ساندرسون.
وفي كندا، يمثّل السكّان الأصليون حوالي 5% من إجمالي عدد سكّان البلاد البالغ 38 مليون نسمة، وهم يعيشون غالبًا في مجتمعات تسودها البطالة والفقر.