عناقيد السكر بتنور على الشجر.. فرحة المزارعين بموسم جني العنب في الغربية|فيديو
شهدت محافظة الغربية وبالتحديد قرى السنطة وزفتى بدء موسم جني العنب من المزارع المنتشرة على ضفاف نهر النيل تمهيدًا لتجهيزه وطرحه بالأسواق أو تصديره للخارج.
ويبدأ أصحاب المزارع فى تلك الأيام جلب المزارعين للقيام بعمليات جمع العنب بعد طرح البذور لمدة طويلة.
ورصدت "فيتو" انطلاق موسم حصاد العنب في مزارع مدينة السنطة حيث أنه مع دخول فترة الصيف ينطلق أصحاب المزارع المنتشرة في قرى شنراق وميت ميمون وخزاعل في حصاد عدد من المحاصيل الزراعية التي يجب أن يتم حصادها في تلك الفترة لتقديمها للأسواق أو البدء في تصديرها للخارج حسب جودة المنتج وصلاحيته للتصدير للخارج.
ومن أبرز المحاصيل في الفاكهة "العنب " حيث تشتهر تلك المنطقة بزراعته منذ عشرات السنين.
ويقول طارق محمد صاحب مزرعة عنب أن تلك الفترة تشهد الحصاد المميزة للعنب قائلًا أن حصاد العنب يتطلب خبرات جيدة من المزارعين والمشاركين في الحصاد فالتعامل معه يحتاج لأيادي تعرف كيف تتحرك وكيف تحصد "العنقود" الواحد من العنب بسلاسة دون الإضرار به ليكون صالح للوضع داخل الصندوق حيث يتم مع بدء الحصاد للعنب تجميع العمالة وتجهيز كافة المعدات اللازمة لهم لتقديم أفضل ساعات من الحصاد بكل سهولة ويسر.
وأوضح أن أصحاب المزارع يبدأون في تلك الفترة من العام في جمع العنب بعد طرح البذور لمدة طويلة حيث أنها من المناطق التي تتميز بالإنتاج المبكر لمحصول العنب.
وطالب الأهالي وزير الزراعة والمسئولين بحل مشكلة ارتفاع سعر السماد.
عقبات أمام المزارعين
وعن انخفاض الأسعار رغم جودة المنتج قال "طارق": المزارع لو لم يجد الأرباح التى تغطى نفقاته مع هامش ربح معقول غير مبالغ فيه لن يستطيع الاستمرار فى السوق خلال السنوات المقبلة مما ينتج عنه قلة المعروض وبالتالى ستحدث زيادة فى الأسعار موضحا أن المزارعين تواجههم عقبات كثيرة فى مقدمتها ارتفاع أسعار الأسمدة وعدم توافرها فى بعض الأحيان كما حدث هذا الموسم خاصة أن الأسمدة المستخدمة المعالجة عضويا تختلف عن الأسمدة البلدية مؤكدًا أن ارتفاع أسعار الأسمدة سيؤثر على السوق.
فيما يقول محمد احمد أحد المزارعين إنه تضرر كثيرا لأن عنب التصدير أغرق السوق المحلية ولم يعد هناك من يشترى العنب المخصص للسوق المحلية حتى بأسعار زهيدة وأن هذا الموسم تسبب فى خسارة جميع مزارعي العنب خاصة المحلى ووصل سعر بيع الطن هذا العام 4000 جنيه مقابل 9000 فى العام السابق.
ويؤكد ما قاله جاره المزارع محمد علي قائلا: إنه باﻹضافة إلى نفقات الفدان أقوم بدفع إيجار الأرض الذى يقدر بمبلغ 24 ألف جنيه سنويا وناشد المسئولين البحث عن حل لارتفاع أسعار الأسمدة فهى المشكلة الكبرى.