رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الأردني على هامش أعمال الدورة 158 لمجلس الجامعة العربية

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني

التقى  وزير الخارجية السعودي، يصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأردني، الدكتور أيمن الصفدي، وذلك على هامش أعمال الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بمقر الجامعة العربية.

وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين في كافة مجالات التعاون المشترك، ومناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 158، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولي.


وحضر اللقاء مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن الجمعة، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود
 

وانطلق اليوم الثلاثاء، الاجتماع التشاوري المغلق لوزراء الخارجية العرب، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

اجتماع مغلق 


وتعقد اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية (158) على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة دولة ليبيا خلفًا للجمهورية اللبنانية.

وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط وبمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني.

وعقد اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب قبيل الجلسة الافتتاحية، وكذلك للجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة برئاسة الأردن وعضوية (مصر، السعودية، الجزائر، فلسطين، قطر، المغرب، تونس، الإمارات، والأمين العام لجامعة الدول العربية).

اللجان الوزارية


كما عقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران اجتماعًا لها أيضًا على هامش الدورة برئاسة السعودية وعضوية (مصر، الإمارات، البحرين، والأمين العام لجامعة الدول العربية).
وشارك سامح شكرى، وزير الخارجية في الاجتماع التشاوري المغلق لمجلس وزراء الخارجية العرب قبيل انعقاد اجتماع المجلس اليوم بمقر جامعة الدول العربية.


وحضر شكرى صباح اليوم اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولى لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية فى مدينة القدس المحتلة.

 

جدول الأعمال 


ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة (158) ثمانية بنود رئيسة تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والقانونية والاجتماعية والمالية والإدارية، ويتصدر مشروع جدول الأعمال تقرير الأمين العام للجامعة العربية، عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.

كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندًا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويتضمن عددًا من الموضوعات المتعلقة بالتطورات السياسية للقضية الفلسطينية، ودعم موازنة دولة فلسطين وتقرير حول الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياة في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندًا حول الشئون العربية والأمن القومي، ويتضمن عددًا من الموضوعات حول التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ودعم السلام والتنموية في السودان والصومال والقمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الاريتري، ومشروع قرار بشأن إعلان لجنة الأمم المتحدة بإيفاء العراق للدفعة الأخيرة من التزاماته المالية للجنة الأمم المتحدة للتعويضات.

ويتضمن البند الخاص بالشؤون السياسية الدولية موضوع، التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي (إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط)، والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية.
 

الجريدة الرسمية