التفاصيل الكاملة لثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل سلمى بهجت.. تقرير الطبيب النفسي للقاتل يفجر مفاجأة.. والمحكمة تحيل المتهم لـ"العباسية"
أحالت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية برئاسة المستشار ياسر سنجاب رئيس المحكم قاتل سلمى بهجت لمستشفى العباسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية وذلك في مدة تصل إلى 45 يوما وأجلت نظر الجلسة إلى يوم 3 أكتوبر المقبل.
مفاجأة بتقرير الطبيب النفسي لقاتل سلمى بهجت: غير مسئول عن تصرفاته
ناقشت المحكمة التقرير الطبي المقدم من الطبيب النفسي المشرف على علاج المتهم قاتل الطالبة سلمي بهجت، في الفترة ما بين 25 يوليو وحتى 3 أغسطس عام 2019.
وفجر تقرير الطبيب مفاجأة بأن المتهم بقتل سلمي بهجت مصاب بنوبة ذهنية حادة، وغير مسئول عن تصرفاته، والمتهم خرج على مسئولية والديه بعد أن وقعا إقرارا بخروجه على مسئوليتهم الشخصية.
وأوضح التقرير أن إهمال الحالة الصحية للمرض يؤدي إلى حدوث انتكاسة كبرى وإصابة المريض بعدوانية شديدة تجاه نفسه والآخرين.
وتابع الطبيب: المتهم لم يأتِ إلى المستشفى بعد ذلك، وبالتالي أنا غير مسئول عن حالته بعد هذا التاريخ.
كانوا عارفين مرضه واخرجوه.. الطبيب النفسي لقاتل سلمي بهجت يحمل أسرته المسئولية
أكد محامي أسرة سلمى بهجت أن تقرير الطبيب النفسي المشرف على علاج المتهم قاتل الطالبة سلمي يحمل أسرة المتهم المسؤولية عن تدهور حالته قائلا: «كانواعارفين مرضه وخرجوه».
جاء ذلك خلال مناقشة المحكمة التقرير الطبي المقدم من الطبيب النفسي المشرف على علاج المتهم قاتل الطالبة سلمي بهجت، أمام جنايات الزقازيق.
محامي سلمى بهجت: المتهم كان لديه ثبات انفعالي وخطط للجريمة بالجامعة وفشلت
وكان محامي أسرة سلمي بهجت ضحية القتل غدرا في القضية المعروفة بفتاة الشرقية كشف أن المتهم كان لديه ثبات انفعالي وخطط للقتل مرة سابقة في الجامعة وفشلت المحاولة.
وتابع المحامي بأن سير ارتكاب الجريمة يؤكد ان المتهم كان في كامل قواه العقلية.
"حسبي الله ونعم الوكيل".. دخول أسرة سلمى بهجت في نوبة بكاء وانهيار داخل جنايات الزقازيق
دخلت أسرة سلمى بهجت ضحية القتل غدرا في القضية المعروفة إعلاميا بفتاة الشرقية في نوبة بكاء وانهيار مرددين حسبي الله ونعم الوكيل، عقب انتهاء الجلسة، بعد تقرير الطبيب النفسي المشرف على علاج حالة القاتل والذي أكد فيه أن المتهم غير مسئول عن تصرفاته.
قرار الإحالة
وكان النائب العام أمر في الحادي عشر من شهر أغسطس بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم - في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة - من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.