فك رموز الكتابة المصرية.. تعرف على تمثال الملك رمسيس الثاني و المعبودة سخمت
تواصل وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التي أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت عنوان "تعرف على كنز في محافظتك"، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.
يأتي ذلك في إطار احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.
تمثال الملك رمسيس الثاني و المعبودة سخمت
يصور هذا التمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب المعبودة سخمت، ومثلت سخمت، والذي يعني اسمها "القوية"، بجسد امرأة ورأس أنثى الأسد، يعلوه قرص الشمس، وكانت سخمت ابنة للمعبود رع، وارتبطت بالحرب والطب وحماية الملك.
لوحة رمسيس الأول مع المعبود ست
وتصور هذه اللوحة المنحوتة الملك رمسيس الأول، مؤسس الأسرة التاسعة عشر، يقف أمام المعبود ست، معبود الصحراء، يقدم له القرابين، ويمسك ست علامة عنخ "الحياه" في يد، وعلامة واس "الصولجان" في الأخرى.
وجاءت عائلة رمسيس الأول من منطقة أفاريس بالدلتا وكانوا يبجلون المعبود ست، فقام ملوك فترة الرعامسة باتخاذ اسمه، ومنهم الملك ستي الأول ابن الملك رمسيس الأول.
مسلة سنوسرت الأول
مازالت مسلة الملك سنوسرت الأول التي يبلغ ارتفاعها ٢١ مترًا قائمة في موقعها الأصلي بمعبد الشمس بالمطرية.
وصنعت المسلة من حجر الجرانيت الوردي، وقد شيدها الملك سنوسرت الأول كجزء من إعادة بناء المعبد خلال عصر الأسرة الثانية عشر.
وكانت المسلات في مصر القديمة رمزًا لمعبود الشمس، و تميزت بسمات معمارية ودينية فريدة وهامة داخل المعابد المصرية.
علامة "سا"
وتُمثل هذه العلامة أول نموذج في العالم لسُترة النجاة، وكان يرتديها الصيادين والبحارة في مصر القديمة لحمايتهم من الغرق، لذا عبرت عن معاني الحماية.
ووردت هذه العلامة كذلك في العديد من الكلمات المصرية القديمة منها ما تعني مجموعة عمل أو بحارة وكذلك عبرت عن كلمة ساحر، وكانت من الكلمات التي تكتب ضمن صيغة الحماية للملك والتي تُقرأ "سا-عنخ-واس" أي "الحماية والحياة والسلطة"، ويصور هنا رجل على قارب، مرتديًا عصابة تشبه علامة "سا".