رئيس التحرير
عصام كامل

المصري الديمقراطي يرفض قرار تصفية شركة الكوك

فريد زهران رئيس الحزب
فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رفضه لقرار تصفية أعمال  شركة الكوك بعد نحو 62 عامًا من تأسيسها لتلحق بشركة الحديد والصلب التي تم تصفيتها عام 2021.


 

واصدر الحزب بيانا  اعرب فيه  عن دهشته واستيائه من أن يبدأ وزير قطاع الأعمال الجديد، الدكتور محمود عصمت عمله بمثل هذا القرار بعد أن وعد بدراسة ملف الشركة وإعادة النظر في الأوضاع المالية والمقومات الخاصة بها.
 

أرباحها وصلت 114مليون 

 

وذكر البيان أن شركة النصر لصناعة الكوك تحقق بالفعل أرباحا وصلت إلى 114 مليون جنيه بحسب التقرير المالي للشركة خلال المدة من 1 /7 /2021 حتى 30 /4 /2022 من حجم مبيعات حوالي 613 مليون جنيه في نفس الفترة، رغم كل الصعوبات التي تواجهها مؤكدا أن قرار التصفية سيؤثر سلبا على أكثر من صناعة تقوم على منتجات شركة النصر لصناعة الكوك. 

 

وأوضح أن قطاع النترات بالشركة ينتج نترات 33 الذي يستخدمه مصنع 18 للإنتاج الحربي وفقًا لعقد مبرم بينهما بقيمة 100 مليون جنيه، كما تنتج الشركة أيضًا ما بين 5000 إلى 6000 طن شهريا من حامض النيتريك المخفف الذي يستخدم في صناعات مختلفة ويتم توزيعه على أكثر من مائة عميل، بالإضافة إلى أن الشركة تنتج محلول أمونيا ومحلول نترات وتدخل هذه المنتجات في عشرات الصناعات القائمة بالفعل. 
 

الشركة تسدد 100مليون قيمة مضافة 

 

وذكر البيان أن الشركة تسدد اكثر من 100 مليون جنيه قيمة الضريبة المضافة على المنتجات المباعة.


واختتم البيان بالتأكيد على رفض الحزب لتصفية هذه الصناعة المهمة والحيوية وتأكيد تضامنه مع العاملين بشركة الكوك ضد سياسة وزارة قطاع الأعمال العام التي بات واضحا أنها لا تمتلك إرادة أو رؤية  لتطوير القطاع وأن قراراتها لا تستند لأية مرجعية اقتصادية أو اجتماعية.


وطالب الحزب وقف كل الاجراءات التي من شأنها المساس بالشركة والعمال ومحاسبة المسؤولين - السابقين والحاليين- في وزارة  قطاع الأعمال عن كل قراراتهم التي أضرت بالاقتصاد المصري خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

ويذكر ان أعلن حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ اعلن  رفضه ايضا  لتصفية شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات باعتبارها تعديا من كبرى الصناعات الاستراتيجية فى مصر والشرق الأوسط ولم تحقق الشركة كما يشاع ويردد دعاة التصفية أى خسائر رغم توقف المنتج الرئيسى لها.

الجريدة الرسمية