قبل بدء المحاكمة.. وصول والد المتهم بقتل سلمى بهجت لمحكمة جنايات الزقازيق
وصل، منذ قليل، والد المتهم بقتل سلمى بهجت لحضور ثاني جلسات محاكمته، التي تشهد تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط وداخل مجمع جنايات الزقازيق.
وكان والد المتهم بقتل سلمى بهجت، كشف أنه في يوم الواقعة فوجئ بنجله يتصل به ويخبره بأنه قتل المجني عليها بواسطة سلاح أبيض السكين، حيث قال: يوم الواقعة إسلام كلمني وقال لي إنه قتل سلمى والشيطان ضحك عليه، عشان هو كان واخد السكينة معاه يهددها مش يقتلها.
وأكد والد المتهم أن نجله ظهرت عليه علامات اضطراب نفسي وتم نقله إلى مستشفى جمال أبو العزائم بالعاشر من رمضان وظل بها 10 أيام وبعدها خرج، وخلال فترة تواجده بالمستشفى كان يرفض أخذ العلاج وكان يردد لوالده كلمات “انا بكرهك مش بحبك علشان دخلتني المستشفى وانا مش تعبان، مشيرا إلى أن نجله فكر في الانتحار أكثر من مرة، وكنت بحاول أنقذه دايمًا.
تشديدات أمنية
وتشهد محاكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية، بعد قليل، انعقاد ثاني جلسات محاكمة إسلام محمد المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت.
وكانت المحكمة قررت أول أمس الأحد تأجيل محاكمة المتهم بقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت وذلك بعد قرار المستشار ياسر سنجاب رئيس المحكمة بضم تقرير الملف الطبي الخاص بالحالة النفسية للجاني لأوراق القضية والمرافعة.
نص الإحالة
أمر النائب العام يوم الحادي عشر من شهر أغسطس الماضي بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم - في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة - من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.