ماكرون يدعو للحفاظ على سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى ضرورة الحفاظ على سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا، بما في ذلك محطة زاباروجيا الكهروذرية.
وذكّر ماكرون خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي،بالحاجة الملحة للحفاظ على الأمن والمنشآت النووية.
وحث على احترام سيادة أوكرانيا على محطة الطاقة النووية في زاباروجيا.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن قصر الإليزيه أن ماكرون سأل زيلينسكي عن احتياجاته العسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه أجرى محادثة لمدة ساعة ونصف الساعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلعه خلالها على الوضع في الجبهة ونسق معه المزيد من المساعدة العسكرية من فرنسا، وتبادل المحاوران تقييمات نتائج بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زاباروجيا.
فصل آخر مفاعل
ومن ناحية أخرى أعلنت شركة "إينرغو أتوم" الأوكرانية الحكومية فصل آخر مفاعل يعمل في محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا عن شبكة الكهرباء الأوكرانية الاثنين.
وكتبت الشركة على تطبيق تلجرام: "تم إغلاق المفاعل رقم 6 وفصله عن الشبكة"، وعزت الأمر إلى حريق "اندلع بسبب القصف" وألحق أضرارا بخط كهرباء يربط هذه الوحدة بالشبكة الأوكرانية.
وكان هذا المفاعل الوحيد الذي يعمل من بين 6 في المحطة الواقعة بجنوب البلاد، الأكبر في أوروبا والتي تحتلها القوات الروسية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يتواجد خبراؤها في الموقع أعلنت السبت إغلاق المفاعل رقم 5 بسبب الأضرار التي لحقت بخط كهرباء في أعقاب قصف.
أما المفاعلات الأربعة الأخرى في زابوريجيا فهي مفصولة عن الشبكة منذ أسابيع.
ويأتي الحادث الأخير بعد زيارة قام بها الجمعة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة التي تتبادل كييف وموسكو منذ أسابيع الاتهامات بقصفها، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.
قاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الوفد الذي غادر معظم أفراده المحطة في اليوم نفسه.
وقالت إنرغو أتوم في بيان منفصل إن من بين الخبراء الستة الذين بقوا في الموقع، غادر أربعة صباح الاثنين بينما يتواجد الاثنان الباقيان فيها بشكل دائم.
وتضم المحطة ستة مفاعلات تبلغ طاقة كل منها 1000 ميجاوات، وسيطرت عليها القوات الروسية في مارس الماضي، بعد وقت قصير من بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
