رئيسة وزراء بريطانيا تشجع فريق هابط.. وسبب معارضتها لنهائي أبطال أوروبا الماضي
في بعض الأحيان يكشف بعض قادة البلدان عن هواياتهم المفضلة، منهم من يستمتع بممارسة رياضة أو حتى مشاهدتها أو قراءة كتب معينة وغيرها من الهوايات المتعددة.
رئيسة وزراء بريطانيا
ولم تكن رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس، بعيدة عن ذلك، حيث كانت تشجع نادي ليدز يونايتد، باعتباره ينتمي للمدينة التي عاشت فيها حياة الطفولة ثم أعلنت أنها غيرت تشجيعها من ليدز إلى نادي نوريتش سيتي الذي هبط الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ليز تراس
واتخذت ليز تراس موقف متشدد فيما يتعلق بنسخة نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، حيث حرضت الأندية الإنجليزية على عدم المشاركة فيه حال تأهل أحدهم.
وبررت تراس ذلك بسبب استضافة روسيا لنهائي أبطال أوروبا بعد شن الأخيرة حربها على أوكرانيا، قبل أن يقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" نقل تنظيم النهائي إلى فرنسا.
وكشف تقرير أعدته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن بعض دوائر كرة القدم الإنجليزية يخشون من رفض ليز تراس خطة تقدم بها نواب بمجلس العموم بشأن تطوير اللعبة في البلاد.
ومن أبرز ملامح الخطة الجديدة ضرورة وجود دور أكبر للمشجعين في صناعة القرار بأنديتهم، فضلا عن إحداث تغييرات فيما يخص ملكية الأندية وتعيين المديرين بها.
وأعلن حزب المحافظين اليوم الاثنين، عن فوز ليز تراس، بزعامة الحزب ورئاسة الحكومة البريطانية، خلفا لبوريس جونسون.
أصبح الطريق ممهدا لوزيرة الخارجية ليز تراس لتكون على رأس الحكومة في بريطانيا وذلك بعد اختيار أعضاء حزب المحافظين، الذي يبلغ عددهم نحو 160 ألف شخص لتولي زعامة الحزب.
ويأتي اختيار تراس كخليفة لبوريس جونسون، الذي تنحى عن زعامة حزب المحافظين بعد تمرد داخل فريقه الحكومي، احتجاجا على الفضائح التي طالته وكذلك الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأفادت شبكة وقناة “ العربية” اليوم الاثنين، بظهور تقديرات بريطانية تؤكد أن ليز تراس حصلت على 66% من أصوات المحافظين.
وتترقب بريطانيا اليوم خليفة بوريس جونسون في 10 داونينج ستريت، بعد ثمانية أسابيع من تقديم استقالته.
رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة
وليز تراس المرشحة لرئاسة الوزراء في بريطانيا أمضت طفولتها شمالي إنجلترا ودرست في مدرسة حكومية في ليدز، وهي من أبوين يؤيدان حزب العمال وتوجهاتُهما يسارية، درست السياسةَ والاقتصاد والفلسفة في جامعة أوكسفو.
أشد معارضة للبركسيت
والتقلباتُ السياسيةُ تميز ليز تراس، حيث كانت تنتمي للحزبِ الليبرالي الديمقراطي ثم انتقلت لحزبِ المحافظين عامَ 1996 لتتولى عبر السنواتِ مناصبَ وزاريةً في حكوماتِ ديفيد كاميرون وتيريزا ماى وبوريس جونسون، لتكون الخارجيةُ البريطانية أحدثَ الحقائبِ الوزارية.
كما أنها عارضت بركسيت بشدة لتعود وتؤيد خروجَ بريطانيا من الاتحادِ الأوروبي.
أبرز مخططاتها
ووزيرة الخارجية الطامحة لرئاسةِ الحكومة تريد خفضَ الضرائبِ وتخفيفَ أعباء الأزمةِ المعيشية على المواطنين، ومواقفها متشددة في السياسةِ الخارجية خاصةً ضد الصين وروسيا وهي من مؤيدي برنامج رواندا لترحيلِ المهاجرين غيرِ الشرعيين.