الحوار الوطني العراقي يدعو إلى تحقيق إصلاح في بنية الدولة
أكد اجتماع القوى السياسية في العراق، اليوم الاثنين، ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة.
القوى السياسية العراقية
وقرر اجتماع الرئاسات والقوى السياسية تشكيل فريق فني لإنضاج الرؤى والأفكار بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة.وكشف مكتب رئيس الوزراء العراقي، أن المجتمعون أكدوا على تفعيل المؤسسات العراقية والاستحقاقات الدستورية.
وأكد البيان الصادر عن الحوار الوطني الذي عقد اليوم، على ضرورة : تفعيل المؤسسات والاستحقاقات الدستورية، مضيفا أهمية العمل على معالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي.
وانطلقت اليوم الاثنين، الجولة الثانية من الحوار الوطني العراقي بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
الحوار الوطني
وأفادت قناة العربية أن التيار الصدري لم يشارك في هذه الجولة، وذلك منذ تقديم طعن أمام المحكمة العليا على قبول استقالات أعضاء مجلس النواب التابعين للتيار.
وكانت مصادر سياسية عراقية أكدت أمس الأحد، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سعى إلى عقد جلسة ثانية للحوار بين كل الكتل السياسية للوصول إلى حلول تنهي الأزمة التي تشهدها البلاد.
وستشمل الجلسة الثانية التي دعا لها مصطفى الكاظمي العملَ على إيجاد توافق على إجراء انتخابات مبكرة وحلِّ البرلمان الحالي.
وتأتي هذه الجلسة في ظل استمرار الأزمة السياسية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، التي تحولت قبل أيام إلى اشتباكات مسلحة.
تأجيل تشكيل الحكومة
وكان مصدر سياسي مطلع، قال للعربية، يوم السبت، إن قادة الإطار التنسيقي، الذي يضم نوري المالكي، وتحالف الفتح، بالإضافة إلى فصائل وأحزاب موالية لإيران قرروا، بعد اجتماع في منزل المالكي زعيم ائتلاف دولة تأجيل مسألة عقد جلسة للبرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد "زيارة أربعينية الإمام الحسين" منتصف شهر سبتمبر الجاري.. إلا أنهم أكدوا عزمهم المجيء إلى بغداد لاحقًا، بمرشح واحد لمنصب رئاسة الوزراء، مع السعي لمواصلة الحوار مع الكتل السياسية المختلفة، ومنها الكردية للإسراع بتسمية رئيس الجمهورية.
وشدد المصدر على أن الإطار لن يتراجع عن تسمية محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء. وكان هذا الاسم أجج نار الخلاف بين الإطار وزعيم التيار الصدري مقتضى الصدر.
يذكر أن العاصمة العراقية عاشت يوم 29 أغسطس المنصرم ( 2022) اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 30 شخصا وإصابة حوالي 600 خلال المواجهات التي اندلعت في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين والتي تضمّ مقار الحكومة وبعثات دبلوماسية، بين أنصار الصدر من جهة، وعناصر من الحشد الشعبي والإطار من جهة ثانية.