رئيس التحرير
عصام كامل

..وانقطع الوحى عن رابعة العدوية!


انقطعت عنا أخبار الأنبياء الزائرون لإشارة رابعة العدوية، ولم يبلغنا أي من القديس محمد البلتاجى والشيخ عصام العريان والحبر الأعظم صفوت حجازى، هل انقطع عنهم الوحى؟ ولم يشأ أيا منهم أن يبلغ العامة من عباد الله وأتباعهم في الإشارة المذكورة متى سيعود الوحي ومتي سيبدأ موسم زيارات الأنبياء لهم من جديد؟، ومن هو النبى القادم؟ 

وعلي نفس الوتيرة، انقطع عنا الأستاذ الدكتور جمال عبد الهادى أستاذ التاريخ - تاريخ بن سيرين طبعا - وأحد عباقرة الأحلام فهو يحلم نائما ويحلم وهو صاحى ويحلم واقفا ويحلم علي جنبيه وسبحان الله أحلام فضيلته كلها مع الأنبياء.

ومع انقطاع الوحي والغياب غير المبرر لحضور السادة الأنبياء، وانشغال الدكتور جمال عبد الهادي بما هو أكبر من الحلم وعدم إعلان فضيلته عن تفاصيل أحلامه الجديدة خشية الحسد، فإن كل هذه العوامل مجتمعة تعد أحد أهم أسباب انخفاض أعداد المعتصمين في رابعة العدوية.

يقال، والعهدة على الراوى إن السبب الثانى هو خفض الإنفاق علي البسطاء الذين تستخدمهم الجماعة كدروع بشرية، حيث بدأ الحديث عن طوابير النستو بعد أن انقطعت أخبار سيارات وزارة التموين التي كان يسيطر عليها وزير إخوانى شريف ابن شريف، أما السبب الثالث فهو انكشاف حجم التضليل الذى تمارسه الجماعة بدءا من عنترة الإخوان محمد بن البلتاجي ومرورا بعصام سلطان المختفى في ظروف غامضة وانتهاءً بالحبر الأعظم صفوت بن حجازى، بدأ يظهر للعامة أنهم وقود المعركة .. معركة الحفاظ على نقاب المرشد وخمار نائبه!

ورابع أسباب تراجع أعداد المستغلين فى رابعة العدوية، هو سقوط قناع الزيف عن جماعة الشيطان التي استحلت دماء أبنائنا فى سيناء، وأطلقت يد الغدر تحصد أرواح الأبرياء من سكان العريش .

الجريدة الرسمية