الوعاء الإدخاري الأفضل.. إقبال معتدل من المصريين على شراء الذهب.. وتصنيع 4 أطنان شهريا

أعلنت شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية عن حجم المشغولات الذهبية التى يتم تصنيعها بشكل شهري لتلبية احتياجات السوق المحلى، كما أعلن بعض التجار عن حجم الاقبال على الذهب.

اقبال معتدل

قال ناجي فرج باقي، عضو شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، ومستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إن نسبة الإقبال على الذهب معتدلة حيث مازالت الناس ترى أن الذهب هو الوعاء الادخارى الأفضل. 

وأضاف ناجى، في تصريحات خاصة، أن هناك حركة في الأوضاع الاقتصادية المختلفة مع السياسات المتوازنة لمحافظ البنك المركزي الجديد، مشيدا بجهود محمد معيط وزير المالية فى  الإفراج عن البضائع والسلع المتكدسة بالموانئ.

تصنيع الذهب 

وقال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقًا، وأحد تجار الصاغة: إن حجم المشغولات الذهبية التى يتم تصنيعها يتراوح ما بين 3 إلى 4 أطنان بشكل شهري.

وأوضح "نجيب" فى تصريحات خاصة، أن المعروض المحلى يشهد تراجعًا نتيجة تراجع الاستيراد لخام الذهب من الخارج، موضحًا أن زيادة الطلب وتراجع المعروض تساهم فى زيادة الأسعار.

الاسعار العالمية 

وارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة الماضية مع تراجع الدولار عن ذروات سجلها في الآونة الأخيرة، لكن المعدن النفيس يواجه ثالث خسارة أسبوعية على التوالي وسط توقعات بأن يتمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بموقفه المتشدد في رفع أسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % مسجلا 1702.49 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه ظل منخفضا بنحو 2% منذ بداية الأسبوع.

وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 % إلى 1714.80 دولار.

وهبط مؤشر الدولار 0.2 % لكنه ليس بعيدا عن أعلى مستوياته منذ 20 عاما والذي سجله في الجلسة السابقة فيما ينتظر المستثمرون بيانات العمالة الأمريكية، والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة.

تراجع المعروض

وفي السياق ذاته أكد هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسواق العالمية تواجه حالة من عدم اليقين نظرًا لعدم نجاح السياسات المتشددة للفيدرالي الأمريكي تجاه التعامل مع التضخم المستمر بما يشكل ضغطًا على البورصات العالمية وأسعار المعدن النفيس.

وأوضحت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن أكبر دليل على ذلك هو أنه بينما انخفض السعر العالمي خلال الشهر الماضي ترقبًا لقرارات الفيدرالي الأمريكي، شهدت الأسواق ارتفاعًا كبيرًا على مدى أسبوعين متتاليين ثم عاودت الأسعار في الانخفاض عقب تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي حول استمرار رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.