رئيس التحرير
عصام كامل

بمناسبة مرور 200 عام على نشأة علم المصريات.. تعرف على قطعة أوز ميدوم

 قطعة أوز ميدوم الآثرية
قطعة أوز ميدوم الآثرية

أطلقت وزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة حملتين، وذلك في إطار احتفال وزارة السياحة والآثار بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، والذي يوافق يوم 27 من شهر سبتمبر.

وجاءت الحملة الأولى تحت عنوان  "تعرف على كنز في محافظتك"، والتي تبرز أهم وأميز قطعة أثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية، والحملة الثانية تحت عنوان "اللغة المصرية القديمة" والتي تلقي الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية ومعناها وما يمثلها في الطبيعة من إنسان وحيوان، وطيور ونباتات، وغيرها.

أوز ميدوم

وأعلنت الوزارة عن قطعة أثرية جديدة وهي «أوز ميدوم»، وذلك في ضوء حملة "تعرف على كنز في محافظتك"، لتسلط الضوء على أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية، وهي قطعة جدارية ملونة تُمثل جزءًا من جدار بمقبرة الأمير نفرماعت وزوجته إتيت، ويرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الرابع.

وتمثل القطعة منظر بتفاصيل دقيقة لستة من الأوز في الطبيعة وهي مرتبة في مجموعتين، وأعطى الفنان القديم اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل في هذا المنظر، وخاصة في استخدام الألوان، مما يجعلها تحفة فنية من روائع الفن المصري القديم.

تمثال الملكة مريت آمون

ويعد تمثال الملكة مريت آمون، ابنة الملك رمسيس الثاني، المصنوع من الحجر الجيري الملون، أحد أهم القطع الأثرية المعروضة بمتحف الغردقة، فهو تحفة فنية في حد ذاته، وأحد روائع فن النحت من عصر الدولة الحديثة، حيث يُظهر المكانة الرفيعة للمرأة الملكية خلال عصر الأسرة التاسعة عشر من الدولة الحديثة

وحملت مريت آمون والتي يعني اسمها محبوبة آمون، عدة ألقاب منها "لاعبة صلاصل المعبودة موت"، ويُظهر التمثال الملكة وهي ترتدي مجوهرات رائعة، بما في ذلك تاج عليه أفعى الكوبرا مع أقراص الشمس على رؤوسهم، بالإضافة إلى أقراط ذهبية وقلادة من الخرز، كما تحمل في يدها عقد "المنات" الذي يستخدم للصلصلة في الاحتفالات الدينية لتبجيل المعبودات، وعثر على هذا التمثال داخل معبدها الصغير بالرامسيوم، المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني بالبر الغربي بالأقصر. 
 

الجريدة الرسمية