معلومات عن استاد لوسيل المستضيف لموقعة الزمالك والهلال السعودي | فيديو
يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مع فريق الهلال السعودي يوم الجمعة المقبلة في كأس سوبر لوسيل والذي سيقام على استاد لوسيل.
"فيتو" تستعرض بعض المعلومات عن استاد لوسيل:
استاد لوسيل يتسع لأكثر من 80 ألف مشجّع، وسيشهد نهائي المونديال في ديسمبر المقبل
تصميم الاستاد مستوحى من الأواني التقليدية المستخدمة في المنطقة العربية، وواجهته الذهبية
مساحة الاستاد الداخلية تبلغ 250 ألف متر مربع، وعدد قاعاته التي تبلغ 3345 غرفة
يوجد في الاستاد وحدات سكنية ومتاجر لبيع التجزئة ومنافذ لبيع الأغذية والمشروبات، ومرافق للخدمات الطبية
يقع الملعب في مدينة لوسيل التي يتم إنشاءها الآن في قطر والتي ستكون واحدة من أجمل المدن الحديثة لما تحتويه من جزر صناعية وأماكن إقامة فريدة وفنادق ديناميكية ملائمة لكل الأذواق، بالإضافة لمجموعة من الأماكن الترفيهية والمدن الرياضية التي تضاهي الأوربية منها على مستوى كافة الأصعدة.
تم تصميم استاد لوسيل من قبل شركتا فوستر وبارتنرز البريطانية التي تعتبر معنية في تصميم العديد من المشروعات الرياضية الضخمة من حول العالم، حيث استندت الشركة في تصميم ملعب لوسيل 2022 من فنون العمارة الإسلامية والعربية التي تم مزجها بالعديد من الفنون المعمارية الحديثة.
ويمتلك الاستاد تصميم شبه دائري منحني ومرتفع عند جانبي الملعب، إذ يمكن ملاحظة هذا إذا ما تم النظر إلى التصميم من الأعلى.
تم إضافة العديد من تقنيات عكس الحرارة لتصميم الملعب من خلال إضافة العديد من الخطوط والمنحنيات التي سيتم ملؤها بالماء لاحقًا.
كما يوجد فى الاستاد نظام تبريد متطور جدًا يسمح باستخدام الملعب في كافة فصول العام دون التأثر بالعوامل الجوية القطرية القوية على مدار العام أمثال مايلي:
الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، الرياح الجافة وغيرها الكثير من الأمور التي تعتبر قاسية على الزوار في أغلب أوقات السنة.
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي أشرفنا على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.