إعلان حالة الطوارئ في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بسبب حرائق الغابات
أعلنت ولاية كاليفورنيا، اليوم السبت، حالة الطوارئ، في مقاطعة سيسكو، جراء اندلاع حرائق غابات في المناطق الريفية بشمال كاليفورنيا، مما أدى إلى إصابة العديد من السكان وإحراق عدد غير معروف من المنازل.
حرائق كاليفورنيا
ومن جانبها ذكرت المتحدثة الرسمية باسم مستشفيات "ديجنيتي هيلث" بكاليفورنيا أليسون هندريكسون، أن شخصين إثنين تم نُقلهما إلى المستشفى، أحدهما في حالة مستقرة، والآخر يعاني من حروق متفرقة.
وأكدت السلطات في ولاية كاليفورنيا، أن الرياح التي بلغت سرعتها 35 ميل في الساعة ساعدت على انتشار الحرائق على مساحة تقدر بنحو 4 أميال مربعة (10.3 كيلومتر مربع) من الأرض، فيما تم إصدار أوامر بإجلاء حوالي 7500 شخص في منطقة "وييد" والعديد من المجتمعات المجاورة لها.
وفي السياق ذاته قالت قالت المديرة الطبية في مركز "شاستا فيو" الطبي الدكتورة ديبورا هيجر، إنه تم إجلاء جميع المرضى البالغ عددهم 23 في المرفق، حيث ذهب 20 مريضًا إلى المستشفيات المحلية ويقيم 3 في منزلها، حيث تم تجهيز أسرة مستشفيات.
ولاية نيو مكسيكو
وفي شهر مايو الماضي، اندلعت حرائق كبيرة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، أسفرت عن تدمير مساحات شاسعة من الأراضي، وإخلاء آلاف المنازل.
وطلبت السلطات من آلاف السكان بقرى بولاية نيو مكسيكو الأمريكية إخلاء مناطقهم، بعد أن دفعت الرياح العاتية أكبر حريق غابات في الولايات المتحدة باتجاه واديهم الجبلي الجاف.
وتسببت الرياح التي تزيد سرعتها عن 64 كيلومترا في الساعة في إشعال حرائق جديدة على بعد ميل واحد من الحريق في الوقت الذي يكافح رجال الإطفاء لمنع وصول الحرائق إلى مورا، التي تقع على بعد 64 كيلومترا شمال شرقي سانتا في.
وتعد تك واحدة ضمن سلسلة من بلدات زراعية تقع في مسار الحريق، وهو الأكبر بين 12 حريقا في منطقة الجنوب الغربي التي قال العلماء إنها أوسع انتشارا، ونشبت قبل موعدها هذا العام، بسبب تغير المناخ.
وعلى بعد عشرين ميلا إلى الجنوب، قال مسؤولون محليون وسلطات الإطفاء إن الناس في غربي مدينة لاس فيجاس بولاية نيو مكسيكو حزموا حقائبهم وأبقوا أفراد أُسرهم على مقربة بعد أن استعرت النيران على بعد ثمانية كيلومترات من منازلهم قرب طريق سريع.
وقال مسؤول الإطفاء تود أبيل، في إفادة صحفية، إن أطقم العمل أزالت عوازل الحرائق في غربي وشمالي البلدة التي يقطنها 14 ألف نسمة لحماية المزارع والمنازل الريفية وكلية يونايتد وورلد في قرية مونتيزوما.
وقال خيسوس روميرو، نائب مدير مقاطعة سان ميجيل، بينما كان الرماد يتطاير حول منزله جنوب لاس فيغاس: "نحن فقط نستعد، الألوف سيتضررون".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانوا سيطلبون من سكان البلدة كلها الإجلاء، قال روميرو إن ذلك قد يحدث يوم الاثنين المقبل، حين يُتوقع أن تتحول الرياح إلى الشرق.