عواقل ومشايخ العريش تساند القوات المسلحة والشرطة
نددت القوى الشعبية والثورية والحزبية وعواقل ومشايخ العريش بالإرهاب والتحريض عليه، مؤكدة دعمها الكامل للقوات المسلحة والشرطة في حربهم على الإرهاب والمتطرفين.
جاء ذلك في فعاليات المؤتمر الذي نظمته القوى الشعبية في ميدان الفواخرية بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وأكد عبد الحميد سلمى من كبار عواقل قبيلة الفواخرية بالعريش على تلاحم أبناء سيناء مع القوات المسلحة الباسلة، مستشهدا بالمعارك التي خاضتها من قبل ضد الاحتلال، مشددا على استمرار العمل لدعم القوات المسلحة ورجال الشرطة في حملتهم المقدسة ضد الإرهاب، للحفاظ على سيناء.
وقال الناشط السياسي عبد القادر مبارك وأحد أبناء قبيلة السواركة "إن ما تمر به سيناء في الوقت الراهن..هو إرهاب أسود لا دين ولا قبيلة له.. حيث تسعى مجموعة من المرتزقة لتحويل سيناء الآمنة المطمئنة إلى "دمشق، وحلب، وحمص"، وإذا كنتم أيها المرتزقة تريدون العودة للحكم على جثث أبناء سيناء فأنتم واهمون"،على حد قوله.
ووجه تحذيرا إلى الدكتور محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين قائلا إن "كل من سقط شهيدا على أرض سيناء.. دمه في رقبتك، وسوف تحاسب عليهم جميعا، وأن العقاب سيكون قاسيا جدا، وأنه حال عدم اعتذاره عن تحريضه على العنف، فإن أبناء سيناء سيهدرون دمك".