مقتل 42 شخصا في هجوم مسلح على منطقة أوروميا الإثيوبية
قال مسؤولون في إثيوبيا، اليوم الجمعة، إن رجال مسلحين قاموا بقتل ما لا يقل عن 42 شخصًا في منطقة أوروميا الإثيوبية، وذلك في آخر موجة عنف شهدها البلد الأفريقي.
حرب أهلية
وتجددت الحرب الأهلية في إثيوبيا، حيث قال متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أمس الخميس، إن قوات إثيوبية وإريترية شنت هجومًا في إقليم تيجراي في شمال البلاد واستهدفت قوات الجبهة، حسبما ذكرت رويترز.
منطقة أدايابو
وقال المتحدث جيتاتشو رضا على تويتر: إن قوات البلدين هاجمت منطقة أدايابو الواقعة في شمال تيجراي.
وعلى الجانب الآخر قال كيبروم جيبريسيلاسي مدير مستشفى أيدر العام في إثيوبيا، إن ضربة جوية استهدفت مستشفى آخر في عاصمة إقليم تيجراي في شمال البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد أقل من أسبوع على انتهاك وقف لإطلاق النار استمر أربعة أشهر.
قصف مستشفى مقلي العام
وكتب جيبريسيلاسي، الذي استقبل مستشفاه مصابي الضربة الجوية، على "تويتر" أنه تم قصف مستشفى مقلي العام. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية والمادية.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية، الحكومة الإثيوبية، وجبهة تحرير تيجراي، وقف القتال والانتقال إلى المحادثات فورا، وذلك بعد تجدد القتال بين الطرفين.
رئيس الصحة العالمية
وكشف رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس، أنه غير قادر على إرسال أموال لذويه المتضورين جوعًا في إقليم تيجراي بإثيوبيا، الذي تمزقه الحرب.
وقال تيدروس جيبريسوس: "لدي العديد من أقاربي هناك، وأريد أن أرسل لهم مالًا، ولا أستطيع. ولا أعرف من منهم لا يزال على قيد الحياة ومن مات".
قصف ميكيلي
واستعر القتال في شمال إثيوبيا، ولقى 4 أشخاص بينهم طفلان مصرعهم وأصيب 9 آخرين بجروح إثر قصف الطيران الإثيوبي الأسبوع الماضي ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، فيما توسع القتال في يومه الثالث على التوالي بين مسلحي جبهة تيجراي والقوات الإثيوبية.
وأفاد مسؤول بالمستشفى المركزي في ميكيلي بأنه تم استقبال 9 مصابين، و4 قتلى بينهم طفلان.