باتت برة البيت وضربت والدها.. تفاصيل جديدة بشأن استغاثة فتاة الدقهلية من العنف الأسري
استغاثت فتاة تدعى ريهام عبد الحميد، المقيمة بمنطقة الشيخ علي شارع مسجد الرحمن، قرية دموه التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية من تعرضها للعنف الأسري.
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بلاغا من أصدقاء ريهام باحتجازها وتعرضها لعنف أسرى وعن نشرها منشورات على الفيسبوك للإستغاثة.رصدت ادارة الدعم الفني بأمن الدقهلية الاستغاثة وعلي الفور تم التحرك الأمني
وتمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث دكرنس من إلقاء القبض علي أسرة ريهام فتاه عشرينية تستغيث من العنف الأسري عبر حسابها الشخصي فيس بوك
وكانت ريهام دونت علي حسابها الشخصي "حد يجيلى البيت يلحقنى أنا بموت" هكذا نشرت ريهام عبدالرحمن إبنة مدينة دكرنس الفتاة العشرينية.
وتابعت ريهام فى بوست قائلة "ياجماعه انا بتعرض لعنف اسري من اهلي اخدت تليفوني منهم بالعافيه ودخلت اوضتي وقفلت علي نفسي اللي يقدر يساعدني يساعدني ارجوكم..اسمي ريهام وعنواني محافظة الدقهليه مركز دكرنس دموه الشيخ علي شارع مسجد الرحمن"
وعلى الفور توجهت القوات إلى عنوان الباع وتم ضبط افراد اسرة، ريهام 24 سنه،حاصلة على ليسانس أداب، واتهمت اسرتها باحتجازها، وان والدها60 سنة ويعمل بميناء دمياط وبالمعاش حاليا، والدتها 43 سنة ربة منزل.
وبسؤال والدها أكد أن ابنته تغيبت 24 ساعة عن المنزل، وحاول تأديبها ومعاتبتها، وان ابنته هى من تعدت عليه بالضرب وتقطيع ملابسه واصيبت بحالة هياج عصبي وتعدت علي عدد من أفراد أسرتها وبحضور الجيىان وتعدت عليهم.
وتابع والد ريهام أن لديه 4بنات وهي البنت الثانية بعد تخرجها من الثانوية العامة اتغيرت وبدات تختلق المشاكل مع أسرتها، وخلعت الحجاب ودخلت دايما في مشاكل مع والدتها.
ثم نشرت ريهام بوست آخر لتطمىن فيه اصدقائها قائلة:"الحمدلله انا بخير والشرطة جاتلي البيت اطمنوا"