ماذا يحدث في حزب مستقبل وطن؟
على فجأة أصدر حزب مستقبل وطن بيانًا أنكر فيه بشدة ما قيل عنه في تقرير صحفي نشره موقع مدى مصر حول ما أسماه بحملة تطهير لقيادات بالحزب بسبب قضايا فساد. الحزب من جهته قال في بيانه إنه سيقاضي الموقع، وإن كل ما نشر ليس صحيحًا بالمرة، من دون أن يخوض في تفاصيل ما نُشر بالموقع الصحفي الذي أثار القضية.
التقرير الصحفي تحدث عن قضايا فساد طالت قيادات بالحزب من بينهم الأمين العام ونائب رئيس الحزب السيد أشرف رشاد ورئيس الأغلبية بمجلس النواب وأيضًا علاء عابد رئيس لجنة النقل بالمجلس الموقر، وهو ضابط سابق مفصول من وزارة الداخلية في قضية لم تكن نزيهة على الإطلاق.
وقال التقرير إن أهم قضايا الفساد التي تورط فيها قادة الحزب مساعدة رجال أعمال على بناء أبراج وعمارات مخالفة وتسوية أوضاعها وهي وقائع استغلال نفوذ.. هكذا قال التقرير.
ذكر التقرير بعض الأسماء داخل الحزب ممن لاكتهم الألسنة في بعض الفضائح، وأكد التقرير أن تطهيرًا تقوم به جهات يطال عددًا من قيادات الحزب في الفترة القادمة.
المثير أن حزب مستقبل وطن طالته الكثير من الشائعات، خصوصًا قبيل الانتخابات البرلمانية الماضية، ودارت أحاديث حول فرض تبرعات ضخمة باعتبارها فيزيتا المرور إلى مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وظلت هذه الشائعات بلا ظل من المستندات أو الوثائق، غير أنها نالت من سمعة الحزب في الشارع السياسي على الرغم مما يقوم به الحزب من مهام اجتماعية ليست قليلة.
الأهم في كل ما قيل أن القادم من الأيام قد يحمل معه مفاجآت في خريطة العمل الحزبي بشكل عام وداخل حزب مستقبل وطن بشكل خاص، فالثابت أن هناك صراع أجنحة أدى إلى تسريب معلومات أو تصدير شائعات طالت أسماء كان لها وزنها بقصد أو بغير قصد.