كوثر رمزي.. سفيرة دولة كوناكان بمسرحية الزعيم.. ومقتل "ذكرى" سلط عليها الأضواء
من فنانى الزمن الجميل، استمرت في عطائها سنوات طويلة مثلت أدوار الخادمة والمربية والأم فتميزت بالصدق في الأداء، ولدت عام 1931 وهي ابنة الفنان إبراهيم محمد فوزي، خبير التراث المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية فعشقت الفن من خلاله قبل الوصول للسينما والتليفزيون، بدأت كوثر رمزى ـ رحلت في مثل هذا اليوم عام 2018 طريقها من الإذاعة المصرية، ومنه إلى عالم السينما بأدوار صغيرة.
كانت أول أعمال كوثر رمزى فى السينما فيلم "نداء الحب"، عام 1954، بطولة حسين رياض وزهرة العلا وإخراج إلهامى حسن، ثم شاركت فيما يزيد على 70 فيلما، منها: مجرم مع مرتبة الشرف، زنقة الستات، المطربون فى الأرض، سنوات الشقاء والحب، مصيدة الذئاب، مهمة فى تل أبيب، وأبو كرتون، طيور الظلام، وبخيت وعديلة بجزئيه، درب العوالم، لن أبكى أبدا وغيرها.
حاميها حراميها
وفى عالم الدراما قدمت كوثر رمزى أيضا أكثر من 200 عملا فنيا هي علامة في طريق الدراما منها: أبو العلا البشرى، يوميات ونيس، حارة العوانس ن سوق الخضار، لا أحد ينام فى الإسكندرية، حكايات المدندش، قمر، ليالى الحلمية، رأفت الهجان، أبو ضحكة جنان، حاميها حراميها، البيت، الوالدة باشا.
وفى المسرح قدمت كوثر رمزى عددا من المسرحيات منها: الفتى الشرير، المصيدة، الغربة، ناس وناس ومسرحيات مع النجم عادل امام منها "الزعيم"، "بودى جارد".
وكانت أول الأعمال التي جمعت كوثر رمزي والفنان عادل إمام مسلسل "أحلام الفتى الطائر" في عام 1978 من تأليف وحيد حامد وإخراج محمد فاضل، ثم في عام 1989 كان أول عمل سينمائي يجمعهما في فيلم "المولد" للمؤلف محمد جلال عبد القوي ومن إخراج سمير سيف.
كوميديا الزعيم
في عام 1994 كان التعاون الأول الذي جمع كوثر رمزي وعادل إمام في مسرحية "الزعيم" وجسدت شخصية "سفيرة دولة كوناكان" بشكل كوميدي ساخر حقق شهرة ونجاحا كبيرا حينما عرضت المسرحية على القنوات التليفزيونية، وكانت المسرحية من تأليف فاروق صبري وإخراج شريف عرفة.
رغم مشوارها الفني الطويل، إلا أنّها لم تحظ بشهرة واسعة إلا عام 2003، بعد حادث مقتل الفنانة ذكرى، باعتبارها إحدى صديقاتها التي كانت معها قبل الحادث بساعات، وكانت من أعز صديقاتها وتقول لها ماما كوثر، لتصبح الفنانة كوثر رمزي محور أحاديث الصحافة والإعلام في هذا الوقت.
وأصيبت كوثر رمزي، بجلطة تسببت في إصابتها بالشلل في ساقها ويدها اليمنى، حتى رحلت عن دنيانا عام 2018 إثر إصابتها بهبوط في الدورة الدموية، تاركة وراءها رصيد يتجاوز 300 عمل فني ودرامي ومسرحي.
