جهود مكثفة لضبط 5 أشخاص متهمين بقتل شاب بسبب جرس الباب فى بولاق الدكرور
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من جهودهم لضبط 5 أشخاص متهمين بمشاركة أخر مضبوط فى قتل شاب فى مشاجرة بينهما بسبب لعب الاطفال فى جرس المنزل فى منطقة بولاق الدكرور.
كان اللواء عبدالعزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من قسم شرطة بولاق الدكرور يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بمقتل شاب فى مشاجرة مع أخرين بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحث تبين العثور على جثة شاب اثر إصابته بجرح طعنى من سلاح أبيض، وتم نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وأستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكبى الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين نشوب مشادة كلامية بين المجنى عليه و6 آخرين بسبب لعب الأطفال فى جرس المنزل فتطورت الى مشاجرة بالأيدى قام خلالها بالتعدى عليه بالضرب وقام أحدهما بطعنه بسلاح أبيض فسقط على الأرض مفارقا للحياة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من القبض على أحد الأشخاص من 6 أشخاص، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بمشاركة الهاربين.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لضبط الهاربين.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.