تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف حول فشل مهمة الوكالة الذرية
تبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات بشأن المسئولية عن قصف جديد طال المنطقةَ القريبةَ من محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، وذلك لإفشال مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة في محطة زابوريجيا النووية.
وأوضح مراسلون أن البعثة الدولية مكثت في الجانب الأوكراني وكانت في طريقها إلى المحطة النووية، غير أن الإدارة المحلية للمدينة قالت صباح اليوم: إن المدينة تعرضت لهجمات بطائرات هليكوبتر من جانب أوكرانيا، وذكرت الشركة المشغلة للمحطة إنه تم قطع الخط الخامس للطاقة، وكذلك تم قطع تفعيل الطوارئ.
حالة من الغموض في المحطة
وأضافوا: هناك حالة من الغموض في المحطة، فروسيا تقول إنها أحبطت إنزال للقوات الأوكرانية، وأوكرانيا تنفي ذلك، وتقول إن روسيا تتعمد قصف المحطة والطرق المؤدية لها لإعاقة عمل بعثة الطاقة للمحطة للكشف عن الاستفزازات الروسية، مشيرا إلى أن البعثة لا تزال في طريقها ولم تصل بعد للمحطة.
وقبل يوم من قدوم البعثة يوم أمس إلى أوكرانيا قال مستشار للرئيس زيلينسكي: إن القوات الروسية تقصف الطرق المؤدية للمحطة لإعاقة عمل البعثة.
هجوم أوكراني
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأنها أحبطت هجوما أوكرانيا على محطة زابوريجيا وقتلت مجموعتين من المهاجمين، بينما أكدت أوكرانيا أن القواتِ الروسيةَ هي من قصفت المدينة التي تقع بها المحطة وأعلنت عن إغلاقِ وحدةِ الطاقةِ الخامسةِ بها.
وتتزامن تلك الاتهامات مع زيارة وفدٍ من الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية، للمحطةِ النووية. وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي الإبقاء على زيارة فريقه إلى محطة زابوريجيا النووية رغم الضربات التي تستهدف المحطة.