أضرحة مجهولة بالإسكندرية.. قصة مقام عبد الله بن علي زين العابدين بن الحسين| صور
مقام وضريح عبد الله بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب والذي تُوفي عام 180هـ، وزوجته منينة، وهو مقام بشارع فؤاد وسط الإسكندرية، في الجهة المقابلة لمقام يعقوب بن عبدالرحمن بن محمد وهو رفيق رحلة العلم والذي سبق وان تحدثنا عنه في تقرير سابق.
وضريح عبدالله بن علي زين العابدين، أحد الأضرحة المجهولة التي لا يعرف عنها أهل الإسكندرية الكثير، وهو الأمر الذي أدي إلى إهمال الضريح لمدة ٧ سنوات وأغلقه بسبب تهدمه وسوء حالته ورفض وزارة الأوقاف التي كان يتبعها الضريح ترميمه والاهتمام به وفي النهاية انتقل إشرافه إلى الطرق الصوفية التي أعادت بناته بإشراف وزارة الآثار لكونه أحد المباني التراثية وجري فتح الضريح عام ٢٠١٧، إلا أنه لا يأتي كثير من الزوار له أو يعرف احد شئ عنه باستثناء العافيه المعلقة إمام الضريح.
وبحسب اللافتة والطرق الصوفية، فإنه عبد الله بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جاء إلى الإسكندرية بصحبة عمته زينب بنت الحسين ومعه صديقه يعقوب بن عبدالرحمن، واتخذوا من المكان مقرا لتعليم الدين ونشر الدعوة الإسلامية، ومات ودفن في نفس مكانه.
قال الشيخ جابر قاسم وكيل مشيخة الطرق الصوفية الأسبق: أن ضريح عبد الله بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، يرجع نسبه إلى رسول الله فجده سيدنا الحسين، الذي أبوه سيدنا علي أبن طالب أبن عم الرسول، والضريح ظل مغلق عقب ثورة ٢٥ يناير، ثم انتقلت تبعيته للطرق الصوفية التي جددته بالكامل وافتتح عام ٢٠١٧ للزائرين.