رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن «كتفا بكتف» مع مصر.. الصحف الأردنية: الملك عبدالله أول زعيم عربي ودولي يزور القاهرة بعد «30 يونيو».. الزيارة تدفع لاستعادة مصر لدورها الريادي.. عمان تقف خلف خيارات الشعب الم


اهتمت الصحف الأردنية الصادرة، اليوم الأحد، بزيارة الملك عبدالله الثاني إلى القاهرة كأول زعيم عربي ودولي يزور مصر بعد ثورة 30 يونيو، ولقائه بالرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور.


وقد اعتبرت صحيفة الرأي الأردنية، أن هذه الخطوة في غاية الأهمية نظرا لتوقيتها، والتطورات التي تشهدها المنطقة، بما يدفع مجددا باستعادة مصر لدورها الطبيعي والطليعي في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تعكس مدى اهتمام وإدراك الأردن لاستقرار مصر، وهو ما بات جليا في موقف الأردن الداعم لإرادة الشعب المصري وخياراته الوطنية بعد ثورة 30 يونيو.

وأكدت الصحيفة على أن الأردن يقف مع خيارات الشعب المصري الشقيق، مشيرة إلى أن الزيارة حملت العديد من الرسائل والإشارات إلى أكثر من جهة، موضحة أن زيارة الملك شكلت فرصة متجددة لإعادة التأكيد على تميز وعمق العلاقات الأخوية المصرية الأردنية، وأن اتفاق جلالته والرئيس المصري المؤقت على مضاعفة الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية يؤكد في جملة ما يؤكده حرص عمان والقاهرة على خدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين ورغبتهما العميقة والصادقة في عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة بالسرعة الممكنة لإنجاز الملفات والقضايا التي تسهم في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها

وأوضحت أن الزيارة وحديث الملك تضمن تأكيدا على مساندة مصر لتجاوز الظروف التي تشهدها، لتعكس اهتمام الأردن باستعادة مصر لأمنها واستقرارها وبما يخدم عملية التوافق الوطني الأمر الذي يؤكد أيضا على الأهمية في عمل جميع المكونات والقوى السياسية المصرية للحفاظ على الوفاق والتوافق الوطني خلال المرحلة المقبلة التي يشير أيضا بأن ترجمته على أرض الواقع سيعزز قوة مصر ومكانتها ودورها المهم في محيطيها العربي والإقليمي.

وإلى صحيفة "الدستور" والعنوان.. الملك: الأردن حريص دوما على دعم الخيـارات الوطنية للشعـب المصـري.. حيث قالت الصحيفة: "عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن أمس بعد زيارة قصيرة إلى جمهورية مصر العربية، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع على الساحة المصرية، والمستجدات في الشرق الأوسط".

وأوضحت الصحيفة أن الملك عبدالله أكد على أن الأردن يحرص دوما على دعم الخيارات الوطنية للشعب المصري ومساندة مصر الشقيقة لتجاوز الظروف التي تشهدها.

أما صحيفة "الأنباط" فأوضحت أن الملك اتفق مع الرئيس عدلي منصور خلال المباحثات التي أجريت بقصر الاتحادية أمس على مضاعفة الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، تحقيقا للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، داعين إلى عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة بالسرعة الممكنة.

ونقلت الصحيفة عن الملك عبدالله تأكيده على أهمية أن تعمل جميع المكونات والقوى السياسية المصرية على الحفاظ على الوفاق والتوافق الوطني خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز قوة مصر ومكانتها ودورها المهم في محيطيها العربي والإقليمي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد المرافق للملك والذي حضر المباحثات ضم: "رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك عبدالله وريكات، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، والسفير الأردني في القاهرة بشر الخصاونة"، ومن الجانب المصري نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، والنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي، ورئيس المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامي، ومستشار الرئيس للشئون الإستراتيجية مصطفى حجازي.
الجريدة الرسمية