القرار في يد الوزير.. مصير سينو ثروة بين الدمج مع الحفر المصرية أو حل مشكلات المستثمرين
يدرس المسئولون في وزارة البترول والثروة المعدنية إمكانية دمج شركة سينو ثروة إلى شركة الحفر المصرية EDC في كيان واحد خلال الفترة القادمة وذلك حال إصرار الشريك الأجنبي الصيني في الخروج من شركة سينو ثروة وإمكانية دخول شركة ايجاس لشراء حصته.
ومن المنتظر أن تتضح الرؤية فيما يخص استمرار سينو ثروة في عملها كما هي أو دمجها مع شركة الحفر المصرية بعد التفاوض مع الشريك الصيني على شراء حصته أو رفض الشريك الخروج والموافقك على الاستمرار بالشركة وضح أموال بالدولار لإنقاذ شركة سينو ثروة من عثرتها المالية حاليا.
يذكر أن العديد من القيادات في قطاع البترول يرون أن إنقاذ سينو ثروة من عثرتها المالية يتطلب لقاء وزير البترول المهندس طارق الملا مع الشركاء الأجانب والاستماع إلى مطالبهم والسعي لحل أي أزمات تواجههم في عملية الاستثمار بالشركة لاسيما وأن تلك الفترة تحتاج إلى جذب الاستثمارات وتنفيذ فكر القيادة السياسية في ذلك الشأن بدلا من العمل على تمصير الشركة وتحمل الوزارة أموالا إضافية جراء عملية التخارج.
ويجري المهندس محمد الجيوشي رئيس شركة سينو ثروة للبترول عملية تقييم لجميع المديرين العاملين تحت قيادته بالشركة خلال الفترة الحالية ويتابع أداء عدد من القيادات في الشركة والتي جرى تصعيدها خلال فترة تولى رئيس سينو ثروة السابق جمال القصراوي قيادتها.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجيوشي اكتشف عدم أداء بعض القيادات داخل الشركة أعمالها على الوجه المطلوب مادعاه للتفكير في اتخاذ قرارات نحو إعادة التقييم لهؤلاء القيادات ودراسة إمكانية أحداث بعض التغييرات في مناصب داخل سينو ثروة بما يأتي بثمار أفضل للخروج بالشركة من عثرتها المالية الحالية.
وفي سياق متصل بدأ المهندس محمد الجيوشي رئيس شركة سينو ثروة الجديد في عقد عدة اجتماعات مع القيادات فيها لبحث حلول أزمة تأخر تشغيل برمجيات الشركة في مشروعات بدولة الكويت الشقيق.
وتناول الاجتماع سرعة إيجاد حلول لتشغيل عدد 2 بريمة تابعة للشركة في مشروع جديد بالكويت والسعي للتفاوض حول عدم تطبيق غرامات تأخير على شركة سينوثوة.