الحكومة الإثيوبية: القتال مع قوات تيجراي امتد للحدود مع السودان
قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إن قتالا اندلع بين قواتها وقوات تيجراي، امتد إلى الحدود مع السودان.
قوات تيجراي
ويشهد القتال بين قوات تيجراي، والحكومة المركزية بأديس أبابا، تصعيدا كبيرا، بعد انهيار وقف إطلاق النار المستمر منذ أربعة أشهر.
وتمر علاقات السودان وإثيوبيا بتوتر جديد، حيث استدعت الخرطوم أمس الثلاثاء، السفير الإثيوبي للاحتجاج على تصريح أدلى به مؤخرا بشأن إسقاط طائرة دخلت المجال الجوي الإثيوبي عبر الأجواء السودانية وعلى متنها أسلحة موجّهة للمتمرّدين في "تيجراي".
الجيش الإثيوبي
وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس الجاري، بين الجيش الإثيوبي الاتحادي، وقوات تيجراي، مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.
وكان قوات تيجراي أعلنوا أمس الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديدًا" لمنطقتهم.
حدود تيجراي
وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان بأنّ قوات تيجراي تقدّموا في الأيام الأخيرة نحو خمسين كيلو مترا، جنوب حدود تيجراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.
وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفيدرالي في نوفمبر 2020، استعادت قوات تيجراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا، قبل هزيمتهم من قبل القوات الحكومية.