وزيرة الهجرة: نبحث تقديم محفزات لتشجيع المصريين بالخارج على الاستثمار في وطنهم
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا موسعًا، مع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبحضور مسئولي الوزارتين، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين لإتاحة فرص الاستثمار العقارى للمصريين بالخارج، وكذا متابعة تنفيذ مخرجات بروتوكول التعاون بين الوزارتين بشأن التنمية المجتمعية لرفع الوعى المجتمعى، وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التنموية، بالقرى الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"، وتعزيز التعاون فى الملفات المشتركة بين الوزارتين.
وأعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها للقاء وزير الإسكان، مشيرة إلى حرصها أن يكون من أوائل اللقاءات التي تعقدها عقب تكليفها بتولي مسئولية وزارة الهجرة، لبحث آليات جديدة ومحفزات ومزايا للمصريين بالخارج لتشجيعهم على الاستثمار العقاري بوطنهم الأم مصر، حيث إن الاستثمار العقاري بالنسبة للمصريين بالخارج يمثل لهم أولوية، خاصة الاستثمار في المشروعات السكنية والقومية التي تنفذها الدولة المصرية، نظرا لثقة المصريين بالخارج في حكومتهم، وتطلعهم للمشاركة في مشروعات ذات مصداقية تضمنها الدولة.
وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أننا نعمل على ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وهناك مقترحات لتقديم مجموعة من الحوافز لهم، وإتاحة مختلف الفرص الاستثمارية الآمنة لهم، موضحة أن هناك تعاونا مع وزارة الاتصالات على إطلاق تطبيق إلكترونى موجه للمصريين فى الخارج، وسيتيح هذا البرنامج للمصريين فى الخارج، الاطلاع على الفرص الاستثمارية المختلفة التى توفرها مختلف جهات الدولة المصرية، وفى مقدمتها وزارة الإسكان.
وأضافت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنها تتطلع إلى القيام بجولة خارجية للقاء الجاليات المصرية فى الخارج، للعمل خلالها على الترويج للفرص الاستثمارية المختلفة، وعلى رأسها مشروعات وزارة الإسكان، مشيرة إلى أن هناك مجالات متعددة للتعاون مع وزارة الإسكان، ومنها التعاون فى تنفيذ مخرجات بروتوكول التعاون بين الوزارتين بشأن التنمية المجتمعية لرفع الوعى المجتمعى، وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التنموية، بالقرى الأكثر احتياجا، وخصوصا المصدرة للهجرة غير الشرعية، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"، مشيرة إلى رغبتها في فى تعزيز وتعميق التعاون، وفتح مجالات جديدة للتعاون بين الوزارتين.