حكاية "فتحية".. تقود "جرار أنابيب" لمساعدة زوجها الكفيف.. وتخشى من دخول الغاز لقريتها | فيديو
![الحاجة فاطمة بائعة](images/no.jpg)
الوتد أو عمود الخيمة.. أطلق عليها ما شاءت لكنها الحقيقة.. فقصة فتحية معوض عبد ربه، مثال للتضحية والفداء، حيث ضحت بشبابها وأنوثتها لتعمل في مهنة شاقة لتوفير لقمة العيش لأسرتها المكونة من أطفال وزوج كفيف.
![](/Upload/libfiles/418/2/627.jpg)
وقصة “فتحية” مع الشقاء بدأت بعد زواج ابن عمها “الكفيف” منذ 22 عاما الذي كان يعمل بتوزيع أسطوانات الغاز على المنازل، لتقرر استكمال الكفاح معه حيث بدأت رحلتها بتوزيع الأنابيب على عربة كارو بقرية كفر الحاج عزب بالسنبلاوين في محافظة الدقهلية ثم تطور الأمر لتقود جرارا زراعيا وتمارس نفس المهنة.
![](/Upload/libfiles/418/2/642.jpg)
![](/Upload/libfiles/418/2/628.jpg)
وقالت فتحية معوض: "بدأنا العمل فى توزيع أسطوانات الغاز "الأنابيب" على عربة كارو إلى أن قمنا بشراء جرار زراعي والحمد لله أنا عين زوجى الذى يرى بها، وزوجى طموح ولا يوقفه عن طموحه سوى فقدانه للبصر وأعمل في توزيع الأنابيب على مدار ١٧ عاما".
![](/Upload/libfiles/418/2/634.jpg)
![](/Upload/libfiles/418/2/641.jpg)
وتابعت: "تحملت مشقة تلك المهنة التى يعمل بها الرجال حتى لا أشعر زوجى بعجزه ولكي أتمكن من توفير متطلبات أسرتي فلدى طفلان رضوى طالبة بالثانوية العامة وأحمد طالب بالصف الأول الثانوى، وكل أملي في الحياة أن أراهم فى مكانة متميزة".
![](/Upload/libfiles/418/2/639.jpg)
![](/Upload/libfiles/418/2/635.jpg)
وأضافت: "كل ما نخشاه هو وصول الغاز الطبيعي لكل المنازل وهو ما يهدد مهنتنا بالانقراض وهى المهنة التى نعرفها "أكل عيشنا" وليس لدينا باب رزق آخر دونها".
![](/Upload/libfiles/418/2/638.jpg)
![](/Upload/libfiles/418/2/637.jpg)
وأكدت أنها تحملت كل المشقة والتعب من أجل زوجها وأولادها، مشيرة إلى تعامل زوجها وطيبته وحنيته معها تزيل كل تعب وآلام المشقة التى تواجهها طيلة يومها بالعمل.
وعن أمنيتها قالت: "نفسي في زيارة النبى ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، وربنا يكرمني في أولادي".