رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل: "كيري" حمل رسالة ضمانات لـ"عباس" حول مرجعية حدود 67


كشفت مصادر غربية وإسرائيلية بأن وزير الخارجية الأمريكى جون كيري قدم رسالة تعهدات للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اللحظة الأخيرة التي سبقت تصريحه بالإعلان عن اتفاق أساس لاستئناف مفاوضات السلام.


وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن هذه المصادر وكذلك أيضا مصادر فلسطينية تأكيدها على أن "كيرى" قدم حبل النجاة في اللحظة الأخيرة لعملية السلام، وقد تضمنت رسالة التعهد ثلاث نقاط رئيسية للجانب الفلسطيني وهى ؛ تعهد كيرى بأن تكون المفاوضات على أساس حدود الرابع من يونيو عام 67.

وقالت: بالرغم مما صدر عن مكتب نتنياهو بنفي ذلك فإن مصدرا إسرائيليا وفقا لموقع "معاريف"، أكد أن نتنياهو قدم موافقته على هذا المبدأ لوزير الخارجية كيري على ألا يكون لهذه الرسالة أي تبعات قانونية لاحقة.

وأضافت الصحيفة أنه كان هناك أيضا تعهد بتجميد "هادئ" للاستيطان دون أن تعلن الحكومة الإسرائيلية ذلك بشكل علني، وهو اتفاق على عدم طرح عطاءات جديدة للبناء في التجمعات الاستيطانية الأساسية، كذلك وقف النشاط الاستيطاني في المستوطنات المنعزلة وكذلك البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، غير أن وزير الإسكان الإسرائيلى "أورى أرئيل" قد صرح بأن هذه الخطوة ستكون خاطئة للغاية لأن الإفراج عن هؤلاء الإرهابيين، حسب وصفه، من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى الإفراج عن أسرى ما قبل "أوسلو"، وهذا ما أكده الوزير "يوفال شتاينتس" وفقا لموقع "معاريف" والذي أكد فيه أن نتنياهو أعطى موافقة على الإفراج عن أسرى فلسطينيين "أيديهم ملطخة بالدماء"، كما سبق ونشر الموقع قبل ما يقارب الأسبوع أن نتنياهو قدم موافقة لكيري بالإفراج عن 40 أسيرا ما قبل أوسلو.

ونقلت الصحيفة هذه النقاط استنادا أيضا إلى تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسئولين فلسطينيين رفيعى المستوى.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت " في موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، أن المفاوضات كانت على شفا الانفجار عندما وصلت رسالة الضمانات التي قدمها كيري والتي جاءت بمثابة حبل نجاة.
الجريدة الرسمية