محكمة إسرائيلية تقضي بسجن أسير فلسطيني 12 عاما بتهمة دعم حماس
قضت المحكمة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، اليوم الثلاثاء، بسجن الأسير الفلسطيني محمد الحلبي لمدة 12 عامًا بتهمة عضويته في حركة "حماس" ومساعدتها.
كما وجهت المحكمة في جلستها الثانية والسبعين بعد المئة للأسير الحلبي، من سكان جباليا في قطاع غزة، تهما أخرى تتعلق بالاتصال مع عميل أجنبي، ونقل معلومات للعدو، وحيازة سلاح.
تعرض لكل أشكال التعذيب
وصرح "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان صحفي، أن "الأسير الحلبي الموظف في مؤسسة "الرؤية العالمية"، اعتقل قبل ست سنوات، وتعرض لكل أشكال التعذيب وضغوط كبيرة داخل الأسر من أجل أن يعترف بالتهم الموجهة إليه، والقبول بصفقة لإنهاء القضية لكنه رفض ذلك".
عدم صحة الاتهامات
وأضاف "نادي الأسير"، أن "المؤسسة التي يعمل بها الأسير الحلبي والخارجية الأسترالية أثبتت من خلال التحقيق المستقل عدم صحة الاتهامات التي أدين بها".
وأكد أن "جريمة محاكمة الأسير الحلبي وما يجري بحقه، هو بمثابة قرار سياسي انتقامي من قبل الاحتلال، وتشكل في نفس الوقت صفعة جديدة للمنظومة الحقوقية الدولية".
أب لخمسة أطفال
ومحمد الحلبي من قطاع غزة، وهو أب لخمسة أطفال ومعتقل حاليا في سجن "ريمون" الإسرائيلي في صحراء النقب، اعتقلته إسرائيل منتصف يونيو 2016، أثناء سفره عبر معبر بيت حانون "إيرز".
ويحمل الأسير الحلبي شهادة في الهندسة المدنية، ومنحته أكاديمية السلام في ألمانيا، خلال فترة اعتقاله الدكتوراه الفخرية تكريمًا له ولعمله الإنساني.