تانيا صالح تتألق في مهرجان القلعة | فيديو وصور
تألقت الفنانة تانيا صالح، في حفلها المقام ضمن فاعليات مهرجان القلعة للموسيقي والغناء، واندمج معها الجمهور وردد عددا من أغنياتها.
قدمت تانيا مجموعة من المواويل والأغاني التراثية إلى جانب عدد من أعمالها الخاصة التي تمزج أنماطًا موسيقية مختلفة منها: (ما لنا شيء، الشرق، رضا، هي لا تحبك، عجبي، فرحان، راح الحب، موشح لو كان قلبي معي، عمر وعلى، سلوى، ها العيون، طلع من حياتي، يا عزيز عيني، امشي على رمشي وع الضيعة)، وغيرها.
وكانت أعربت النجمة اللبنانية تانيا صالح عن سعادتها وفخرها الكبير بمشاركتها بمهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء.
وقالت: "شرف وفخر كبير أن أكون جزءًا من برنامج مهرجان القلعة الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية ومعتزة بالتواجد بالمشاركة في هذا الحدث في بلدي مصر".
وأضافت: "بتمنى من كل الناس تيجي تحضر الحفلة والمهرجان لأنه كتير مهم بخلاف كونه مهرجان مجاني ونحن سعداء جدًا بالبرنامج الغنائي الذي أخترناه لجمهورنا".
وعن برنامجها الذي سوف تقدمه في حفلها الليلة، قالت صالح: "سأقدم حفلي مع عشرة موسيقيين جميعهم مصريون بالإضافة إلى رباعي وتريات سيشاركني ايضًا، وسوف أقدم تشكيلة من أغاني ألبوماتي الستة من الأول إلى الأخير".
وعن متطلباتها في حفلها بهذا المسرح قالت: لم يكن لدي متطلبات أكثر من أن يكون لدي فرقة كبيرة فهذه كانت رغبتي لأن هذا المهرجان يستاهل أن تكون الفرقة على مستواه، فأنا دقيقة بشغلي لكني لست ثقيلة في متطلباتي ولذلك لا أطلب أكثر من اللازم.
يذكر أن تانيا ولدت في مارس 1969 والدها الكاتب الراحل نجيب صالح من بلدة كفرشوبا (قضاء حاصبيا)،ووالدتها الإعلامية إخلاص الحاج علي (المشهورة باسم: سلمى الحاج علي)وأختها المنتجة والإعلامية كاتيا صالح.
تعدّ تانيا إحدى أهم المغنيات وكاتبات الأغاني في العالم العربي فهي تلاقي تقديرا” واحتراما” كبيرين كونها من رواد الفن “البديل” في المنطقة. كلماتها تعبر عن واقع المجتمع اللبناني والعربي بكل حلاوته ومرارته وتشعباته السياسيه والثقافية.
بدأت مسيرتها في العام 1990 ودخلت في تجارب موسيقية متعددة صقلت موهبتها وأعطتها خبرة كبيرة في دمج الأنماط الموسيقية المختلفة فأصبح الطرب العربي والموال والدبكة اللبنانية مطعما” بموسيقى الروك والفانك والجاز والبوسا نوفا وفي عملها الأخير مع الموسيقى الإلكترونية حتى استطاعت أن تخلق أسلوبا خاصا” بها لا ينافسها عليه أحد.
بالإضافة إلى الكلام والموسيقى، تمكنت تانيا من إيجاد لغة بصرية جديدة في إطلالاتها المسرحية، في تصميم الصورة المرافقة لأعمالها وفي أغانيها المصورة وضعتها في مكان مختلف عن كل ما هو سائد في الساحة الفنية العربية اليوم.
جدير بالذكر أنه انطلقت الأربعاء قبل الماضي فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الـ 30، والذي تنظمه دار الأوبرا، وتضم الفعاليات 42 حفلًا متنوعًا حتى 31 أغسطس الجاري، وتشمل الفعاليات عروضًا لنخبة من نجوم الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي إضافة إلى عدد من الفرق الأجنبية.