روسيا تطالب أمريكا بالتوقيع على اتفاقية حظر التجارب النووية
قالت وزارة الخارجية الروسية في البيان الصادر عنها اليوم الاثنين، إن موسكو تشعر بالقلق من عدم تصديق الولايات المتحدة مع دول أخرى على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، داعية جميع الدول للتوقيع والتصديق على الوثيقة.
حظر التجارب النووية
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية، أشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي الأداة الرئيسة لإنهائها.
وذكرت الخارجية الروسية في بيانها:" لا يزال من دواعي القلق العميق أن من بين الدول التي لا تزال ترفض التصديق على هذه الوثيقة الهامة الولايات المتحدة، إحدى أكبر القوى النووية في العالم. على الرغم من أن جميع الدول النووية تقريبا قد فرضت وقفا اختياريا للتجارب النووية من جانب واحد، والتخلي الطوعي عنها بهذا الشكل لا يكفي".
وأضاف بيان الخارجية الروسية:" أن الاتحاد الروسي دعا باستمرار إلى تحويل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية إلى آلية قانونية دولية كاملة. وندعو بانتظام جميع الدول التي لم تفعل ذلك إلى توقع المعاهدة والتصديق عليها على الفور".
الدول التي لم توقع
وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، تحظر التفجيرات التجريبية للشحنات النووية، وكذلك التفجيرات النووية للأغراض السلمية. ويسري الحظر على جميع المجالات (في الغلاف الجوي، في الفضاء، تحت الماء وتحت الأرض) وهو مطلق وشامل.
وفي السياق ذاته طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بدخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ الكامل، بعد أن بلغت المخاطرُ النووية مستويات عالية جديدة، مؤكدًا أنه منذ فترة طويلة والتجارب النووية تنفث سمومها في البيئة الطبيعية لكوكبنا وفي أنواعه وسكانه.
وأكد جوتيريش - في بيانه؛ بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، والذي يوافق 29 سبتمبر من كل عام - أن ذلك اليوم هو اعتراف عالمي بالضرر المهول والمستمر الذي حصل باسم سباق التسلح النووي، قائلا "إنه طريقة لتذكر أولئك الذين قاسوا بسبب حماقة استراتيجية حافة الهاوية الذرية، وهو أيضا جرس إنذار للعالم ليقوم أخيرا بسن حظر ملزم قانونا يفرض على جميع التجارب النووية".