ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات باكستان لـ1061 قتيلا
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البلاد إلى 1061 قتيلًا.
وتشهد باكستان أسوأ موجة فيضانات منذ عقد، طالت أكثر من 33 مليون شخص، أي باكستاني من أصل 7، كما دمرت نحو مليون مسكن أو ألحقت بها أضرارًا جسيمة، حسب الحكومة.
الأسوأ فى تاريخ باكستان
وتسببت الفيضانات بإتلاف أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الزراعية وتدمير أكثر من 3400 كلم من الطرقات وجرف 149 جسرًا.
وتقول السلطات: إن فيضانات هذا العام يمكن مقارنتها بفيضانات عام 2010 التي كانت الأسوأ على الإطلاق، حين قتل أكثر من ألفي شخص وحاصرت المياه نحو خُمس سكان البلاد.
وتعتبر السلطات أن سبب الأمطار الهائلة والمدمرة هو التغير المناخي، مؤكدة أن البلاد تتأثر بشكل غير عادل بتداعيات الممارسات غير المسؤولة بيئيًا في أنحاء العالم.
وزير الخارجية الباكستاني
قال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، أمس الأحد: إن بلاده بحاجة إلى مساعدات مالية للتعامل مع فيضانات "عارمة"، مشيرًا إلى أنه يأمل في أن تأخذ مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي التداعيات الاقتصادية لمثل هذه الكوارث الطبيعية في الاعتبار.
فيضانات مدمرة
وتسبب هطول أمطار موسمية شديدة الغزارة في حدوث فيضانات مدمرة في كل من شمال باكستان وجنوبها، الأمر الذي أضر بأكثر من 30 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من ألف.
وقال بوتو زرداري في مقابلة مع رويترز: "لم أشهد في حياتي دمارًا بهذا الحجم، أجد صعوبة بالغة في وصفه بالكلمات.. إنه دمار هائل"، مضيفًا أن الفيضانات أتلفت العديد من المحاصيل التي تشكل مصدر رزق للكثيرين.