فوكس نيوز: الإخوان يزيدون من اضطهاد الأقباط بعد الإطاحة بمرسي

وظهرت تقارير من مصر تفيد بأن الهجمات الطائفية ضد الأقباط من قبل المتطرفين الإسلاميين آخذة في الارتفاع منذ الإطاحة بمرسي.

وقال الأقباط، الذين يشكلون نحو 9٪ من عدد سكان مصر إنهم دائما كانوا مستهدفين من قبل المتطرفين الإسلاميين في الحملات الانتخابية للرئيس المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين.
ونقلت الشبكة عن نبيل عبد الفتاح، المحلل السياسي والباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مقابلة جرت مؤخرا أن "نظام مرسي تسبب في انقسام في الوحدة المصرية على أساس الانتماءات الدينية".

وأضاف الهجمات الطائفية ضد الأقباط هي واحدة من الاستراتيجيات المثيرة للجدل من قبل التيارات الإسلامية المتطرفة في محاولة لتخويف المسيحيين سواء كان بدافع الانتقام للمشاركة في العملية السياسية أو نتيجة لأيديولوجيات هذه الجماعات المتطرفة، [هم] يسعون لخلق حالة من الفوضى وانعدام الأمن في الشوارع المصرية".
"ادعاء جماعة الإخوان المسلمين المسلمين بأن المسيحيين الأقباط في مصر هم في بعض الأحوال مسئولون عن الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق مرسي تفوح منها رائحة الجهل والتعصب الطائفي" يقول جوردان سيكولو، المدير التنفيذي لمركز واشنطن العاصمة.

وأضاف "هذا الادعاء محاولات لتقسيم المصريين على أسس دينية وتحويل الاستقرار إلى صراع طائفي. مثل هذه الأقوال ليست فقط غير دقيقة في الواقع، ولكن ليس من الممكن أقلية دينية واحدة ببساطة يمكنها إسقاط حكومة إسلامية في بلد مسلم بالدرجة الأولى".

ويضيف سيكولو إن الإخوان لا يريدون أن يعترفوا أن المسلمين - الذين يشكلون أغلبية السكان في مصر هم من قاد الجهود للإطاحة بمرسي.