دفع حياته ثمنا لساعة يد.. تفاصيل صادمة في مقتل شخص بالزاوية.. المتهمون قتلوا المجني عليه بحجر كبير.. سرقوا ساعته وتركوه ينزف حتى الموت.. والمحكمة تعاقبهم
واقعة مؤسفة كان ضحيتها أحد الأشخاص بدون مأوى في منطقة الزاوية الحمراء وتحديدا أسفل سور ترعة الإسماعيلية.. كل ذنبه أنه يرتدي ساعة يد.
لم ترحم الدنيا الغريب المطارد الذي يفترش أسفل الكباري ويتخذها سريرا له بل زادت وجعه وكتب القدر الفصل الأخير في حياته عندما ترصد له ٣ عاطلين طمعا في تلك الساعة التي يرتديها وعقدوا العزم علي قتله وسرقتها ولسان حالهم أنه شخص بلا أهل فلا أحد يهتم بحياته أو بموته.
وبالفعل أشار المتهمين علي بعضهم البعض وما أن استلقى الرجل على الأرض أسفل سور ترعة الإسماعيلية لينام حتى ألقوا فوق رأسه حجر كبير ضخم صلب لا يقوى على تحمله أحد فسقط غارقا في دمائه.
وهنا جرى المجرمون تجاهه ثم خلعوا ساعة يده وتركوه ينزف وحيدا ليلقى مصيره.
لتكتب ساعة يده ساعة حياته.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
واضافت التحقيقات ان المتهمين تجولوا الطرقات بحثا عن فريسة يسلبون مالها، وما أن أبصروا المجني عليه غلبه النعاس أسفل سور ترعة الإسماعيلية، اتفقوا فيما بينهم على إزهاق روحه، فأمد المتهم الثاني المتهم الأول بحجر ثقيل كبير الحجم وقذفه صوب رأس المجني عليه من أعلى السور قاصدا إزهاق روحه فهشم رأسه محدثا به إصابته التى أودت بحياته، وعثروا على ساعة يد بحوزته، وتمكنوا من الاستيلاء عليها.
وألقت قوات قسم شرطة الزاوية الحمراء القبض على المتهمين.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه في التحقيقات وتحرر المحضر اللازم وتمت إحالتهم إلى النيابة التي أحالتهم إلى محكمة الجنايات.
وعاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة عاطل بالسجن المؤبد والمشدد 15 عاما لاثنين آخرين لاتهامهما بقتل مواطن بقصد سرقته بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء.